بريطانيا: احتجاز مدرس الإنجليزية المتهم بقتل مصممة الحدائق

شخص غريب الأطوار يصبغ شعره باللون الأزرق

TT

كشفت تطورات قضية مقتل مصممة الحدائق الإنجليزية جوانا ياتس أنه من المحتمل أن جثتها ربما ظلت مدفونة على مقربة من الشقة التي كانت تستأجرها لمدة أسبوع قبل العثور عليها. وبعد القبض على مالك الشقة التي تستأجرها، والذي يعيش في الشقة التي تعلو شقتها، بدأ خبراء الطب الشرعي في تفتيش المبنى الذي يرتفع 4 طوابق والذي كانت تستأجر فيه شقة في حي فاخر في مدينة بريستول.

كما فتشوا شقة صاحب العمارة كريستوفر جفرياز البالغ من العمر 65 سنة والأستاذ السابق بإحدى المدارس الخاصة.

وقد وصفه الكثير ممن يعرفونه بأنه شخص غريب الأطوار يصبغ شعره باللون الأزرق ومغرم بشاعرة عاشت في القرن التاسع عشر التي كانت تكتب دائما عن الموت. وقد ذكر والدا جوانا البالغة من العمر 25 سنة أنهما قابلا جفرياز عندها خلال مساعدة ابنتهما على الانتقال للشقة الجديدة.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض عليه فجر أول من أمس بعدما شعر الجيران بالقلق لعدم إبلاغ الشرطة بما يعرفه عن آخر مرة شوهدت فيها جوانا في 17 ديسمبر (كانون الأول)، وسماع الشهود لصراخ.

وقد ذكر جفرياز لأصدقائه والجيران أنه شاهد 3 أشخاص من المحتمل أن تكون من بينهم جوانا يغادرون المبنى ليلة اختفائها.

إلا أنه حاول يوم الأربعاء الماضي نفي التقارير التي تشير إلى أنه شاهد جوانا في ليلة اختفائها.

وتبين أيضا أنه اتصل، قبل ساعات من القبض عليه، بعدد من جيرانه يرجوهم عدم ذكر ما قاله لهم للشرطة.

وفور القبض عليه بدأت الصحف الإنجليزية، ولا سيما الصحف الشعبية، في نشر معلومات عنه. فقد تبين أنه بعدما تقاعد من عمله كمدرس للغة الإنجليزية في مدرسة خاصة تفرغ للحفاظ على الأمن في الشوارع المحيطة بمسكنه. فقد كان يرأس مجموعة يطلق عليها مراقبة الحي، وهي مجموعات من المتطوعين تحت إشراف الشرطة يتولون مراقبة الأمن والنظام في المنطقة التي يعيشون فيها. كما أنه كان يصبغ شعره باللون الأزرق. وكان ميسور الحال، فقد ورث من أمه ما يساوي 320 ألف جنيه إسترليني بأسعار اليوم، كما ورث من عم له 400 ألف جنيه إسترليني بأسعار اليوم.