شاب مصري ملتح يثير ذعرا بطابور خبز وقفت فيه سيدات في مدينة الإسكندرية

ارتدى زي المنتقبات لينفرد بفتاة يود خطبتها

TT

أثار شاب مصري يرتدي زي المنتقبات حالة من الذعر بطابور للخبز كانت تقف فيه سيدات بمنطقة سيدي بشر في الإسكندرية، حيث وقع تفجير كنيسة القديسين القبطية أخيرا.

قسم شرطة المنتزه أول تلقى بلاغا من عاطف إبراهيم، وهو صاحب محل بشارع رقم 601 بمنطقة سيدي بشر قبلي، يفيد أنه أثناء وجوده بمحله فوجئ بسيدة ترتدي النقاب «طويلة وغير متناسقة القوام» تدخل إلى العقار الكائن به المحل. ثم بعد عشر دقائق، حسب البلاغ خرجت «السيدة» ذاتها مهرولة من العقار وكانت تتلفت خلفها وتنظر يمينا ويسارا. ثم توجهت إلى مخبز أمام محله والتصقت بسيدة أخرى كانت تقف بطابور الخبز. ولكن خلال لحظات أخذت السيدة التي التصقت بها المنتقبة تصرخ طالبة النجدة، بعدما أدركت أن المنتقبة الواقفة خلفها بالطابور ما هي إلا رجل ارتدى زي المنتقبات. وفي هذه الأثناء كان الرجل قد أطلق ساقيه للريح، فجرى صاحب المحل ومعه عشرات من أهالي المنطقة خلفه وطاردوه في الشوارع المحيطة حتى تمكنوا من الإمساك به وإبلاغ الشرطة.

المفاجأة أنه حال نزع النقاب من على وجه الرجل تبين أنه ملتح. وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة المنتزه أنه يدعى بهاء محمد سعيد محمد (25) سنة ويعمل فني صيانة كومبيوتر. وأنه قد نشأت بينه وبين فتاة تسكن في العقار الكائن به محل المبلغ علاقة صداقة وإعجاب بعد حضوره لإصلاح جهاز كومبيوتر بمنزل أسرتها، وأنهما كانا يتبادلان الأحاديث التليفونية يوميا. لكن الفتاة فوجئت بصعوده إليها مرتديا زي المنتقبات صباح أمس فنهرته وطردته ورفضت دخوله إلى المنزل، فغادر إلى الشارع مرة أخرى. وهناك رأى سيدة جميلة تقف في طابور الخبز فتصور أنها ستستجيب لرغباته بعدما بدا له أنها تبتسم له عندما التصق بها، لكنه فوجئ بها تصرخ.

هذا، وأمرت النيابة بطلب صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وطلبت تحريات المباحث وأفرجت عنه بكفالة 500 جنيه مصري ما لم يكن مطلوبا على ذمة قضايا أخرى.