في واحدة من أكثر عمليات ضبط العقاقير الممنوعة فرادة، تمكنت جمارك دبي من إحباط تهريب عشرات الآلاف من الأقراص الممنوعة المتجهة إلى إحدى الدول العربية عبر دبي، بينما أكدت جمارك دبي أن الأقراص المضبوطة ممنوعة التداول ويؤدي تناولها إلى إمكانية إقدام متعاطيها على الانتحار أو ممارسة العنف.
وقال عمر أحمد المهيري، مدير أول إدارة عمليات الشحن الجوي في جمارك دبي، إن المفتشين الجمركيين في قرية دبي للشحن اشتبهوا بشحنات مختلفة، كانت قادمة من دولتين عربيتين وأخرى أفريقية، تشتمل على نحو 123 ألف قرص مخدر تسبب لمن يتعاطاها آثارا جانبية خطيرة تصل إلى حد الانتحار وممارسة العنف.
وأضاف المهيري، أن فرق التفتيش الجمركي في قرية دبي للشحن، قامت بتفتيش الشحنات يدويا، ليكتشفوا احتواءها على هذه الأقراص التي تعد من الأدوية الممنوعة، وعليه تم تحويل الشحنة إلى مفتش الصحة، الذي أفاد بأن العقار من الأدوية المراقبة، والممنوع تداولها إلا بوصفات طبية معتمدة.
وتابع المهيري، أن جمارك دبي قامت بجرد البضاعة، وعمل محضر ضبط بالواقعة، والتنسيق مع المكتب الإقليمي لتبادل المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط (الريلو)، لتمرير الشحنات إلى مقصدها النهائي، بهدف ضبط المتورطين في عملية تهريب العقار، حيث كانت الشحنات مسجلة بأسماء أفراد، وليس منشآت مرخص لها باستيراد هذا النوع من الأدوية.
وتتمثل الآثار الضارة لهذا العقار في حالة تعاطيه دون وصفة طبية، أو بجرعات كبيرة، في فقدان القدرة على ضبط النفس واللامبالاة بالمخاطر، وتعكر المزاج، والتفكير في الانتحار أو إيذاء النفس، وفرط الحركة والهياج، والعدوانية، والهلوسة، والإحساس بالدوخة والإغماء، والحمى والرعشة، واضطرابات النوم، والوفاة في حالة الإفراط في الاستخدام.