تكشف إحصائيات الدائرة المركزية لشرطة مكافحة الجنايات في ألمانيا أن قطاع تجارة المخدرات هو أكثر قطاعات الجريمة المنظمة نشاطا في ألمانيا. وكانت محاولات تهريب المخدرات داخل ألعاب الأطفال وداخل أجساد الحيوانات من أكثر الجرائم إثارة.
وشكلت جرائم التهريب والاتجار بالمخدرات نحو 41 في المائة من مجموع الجرائم المرتكبة في ألمانيا خلال عام 2009. وجاءت جرائم التلاعب بالملكيات (14,3 في المائة) في المرتبة الثانية في «خارطة» الجريمة المنظمة التي أعلنتها الشرطة مؤخرا.
وعلى مستوى جرائم التزوير فقد كان ذكاء المحتالين يتصاعد مع تزايد ذكاء خبراء التقنية. لذلك فقد تضاعف عدد الجرائم المتعلقة بتزوير بطاقات البنوك رغم تحذيرات الشرطة من الخدع الإلكترونية الجديدة. وتعتقد الشرطة أن عصابات منظمة، من أوروبا الشرقية، تحرك خيوط هذا النوع من الجنايات.
وعلى مستوى جرائم تهريب وتوزيع المخدرات تضاعفت الحالات باطراد منذ إجازة المخدرات الخفيفة في هولندا. وزادت حالات التهريب عبر الحدود، كما ارتفع عدد «المزارع» الصغيرة، وعدد «الحدائق المنزلية»، التي تزرع وتوزع الحشيشة بكميات قليلة.