أقيم أمس (السبت) في إحدى ضواحي العاصمة الأميركية واشنطن مأتم عائلي كبير لسارجنت شرايفر، أحد أبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية الأميركية وصهر عائلة كيندي وحمو الممثل العالمي وحاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيغر.
جرى هذا المأتم في كنيسة قرب منزل العائلة في بوتوماك، في ولاية ماريلاند، بعد يوم واحد من مناسبة تقبل تعازٍ في واشنطن نفسها حضرها حشد من الشخصيات يوم أول من أمس، وتقبلت فيها التعازي ماريا شرايفر، ابنة الراحل وزوجة شوارزنيغر، وتقدم الحضور المرشح الرئاسي السابق السيناتور جون كيري، والمرشح الرئاسي السابق جورج ماكغفرن الذي كان قد اختار شرايفر ليكون مرشحا معه لمنصب نائب الرئيس في انتخابات عام 1972 ضد ريتشارد نيكسون.
هذا، وضمت قائمة المدعوين للاحتفال الجنائزي الخاص يوم أمس، نائب رئيس الجمهورية الحالي جو بايدن، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، وميشيل أوباما زوجة الرئيس باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بجانب الشخصية التلفزيونية الشهيرة أوبرا وينفري، وبطل الملاكمة العالمي السابق محمد علي، والنجم السينمائي المخضرم كلينت إيستوود، بينما شملت قائمة المرتلين، المغني بونو من فرقة «يو 2» وفانيسا ويليامز نجمة السينما وملكة جمال الولايات المتحدة السابقة.
مما يذكر أن شرايفر، واسمه الكامل روبرت سارجنت «سارج» شرايفر، توفي الثلاثاء الماضي عن 95 سنة، وكان أول رئيس لـ«فيلق السلام» الأميركي، الذي أسهم مع شقيق زوجته الرئيس السابق جون كيندي في وضع تصوراته، ومن ثم أسسه وبناه وأداره باقتدار. وصار لاحقا أحد كبار أعوان الرئيس ليندون جونسون في حملة «الحرب على العوز».