مجلس الآثار المصري ينفي اختفاء آثار من المتحف القبطي مؤخرا

أكدوا أن الواقعة تعود إلى 3 سنوات مضت

TT

نفى مسؤولون بالمجلس الأعلى للآثار في مصر صحة ما نقلته وكالات أنباء عالمية مؤخرا، نقلا عن مواقع إلكترونية مصرية، حول اختفاء خمس قطع أثرية من المتحف القبطي بالقاهرة.

وعلى الرغم من هذا النفي، فإن هناك تأكيدات رسمية بأن هناك خمس قطع قديمة اختفت بالفعل من المتحف قبل ثلاثة أعوام، وتم اكتشافها من قبل لجنة فنية، جرى تشكيلها بالمجلس عام 1998.

والقطع المختفية كانت في حوزة مدير سابق للمتحف، الأولى منها عبارة عن جزء من كرسي على شكل صليب عليه نقوش، والثانية شمعدان من النحاس، والثالثة مسرجة بغطاء على شكل وجه آدمي، والرابعة مبخرة من البرونز بحالة سيئة وتفتقد لبعض أجزائها، وفقا للوصف المدون بالسجلات، أما القطعة الأخيرة فهي عملة من البرونز ترجع إلى العصر البيزنطي بقطر سنتيمترين. وقال الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس، إنه لا صحة بشأن ما تردد عن اختفاء أي من آثار المتحف القبطي مؤخرا، وأن واقعة اكتشاف اختفاء مثل هذه القطع يعود إلى قرابة ثلاث سنوات.