دعوات لمنع سفر الأطفال على بعض الرحلات الجوية بسبب الإزعاج

في دراسة سبقت انعقاد مؤتمر تستضيفه لندن

TT

صدرت دعوات إلى شركات النقل الجوي بتخصيص رحلات تقتصر على الكبار يمنع أن يسافر فيها الأطفال، لأنهم باتوا مصدر إزعاج لقطاع واسع من الركاب، لا سيما من الميسورين ورجال الأعمال.

صحيفة «مترو» اللندنية نشرت في عددها الصادر أمس أن دراسة بحثية أعدت لمؤتمر «بيزنس ترافل آند ميتينغز» لرحلات الأعمال، المقرر عقده في العاصمة البريطانية، أن ما لا يقل عن 74% من ركاب درجة رجال الأعمال ينزعجون من ضوضاء الأطفال وجريهم من قسم الدرجة السياحية إلى القسم الخاص بهم في ممرات الطائرة إبان الرحلات. وبالتالي، اقترحت الدراسة، وبالأخص في الرحلات الطويلة، إما أن تخصص شركات النقل الجوي مقصورات خاصة للبالغين، أو جعل بعض الرحلات مقصورة عليهم بحيث يمنع السفر عليها أي شخص دون سن الثامنة عشرة.

وفي الوقت نفسه، أشارت الدراسة التي شملت 1000 مسافر كثير الرحلات، أن من الأمور التي تضايق 18% من ركاب رجال الأعمال هو رفع مستوى تذاكر بعض ركاب الدرجة السياحية مجانا بحيث يشاركونهم الحيز الخاص بهم. كما يطالب 15% باحترام خصوصيتهم من قبل ركاب الدرجة السياحية على الرحلة الواحدة.

من ناحية ثانية، رأى الخبراء الذين أعدوا الدراسة أن شركات النقل الجوي كانت بطيئة جدا في اقتفاء تجربة القطارات التي اعتمدت ما يسمى بـ«قطاعات الهدوء» في خدماتها يمنع فيها على سبيل المثال استخدام الهواتف الجوالة. وجاء في تعليق لأحد صحافيي الرحلات والسياحة قوله «إن فكرة تخصيص مقصورات للركاب البالغين أو رحلات للبالغين فقط تبدو فكرة جديدة، وستحقق نجاحا كبيرا على الخطوط كثيفة الحركة بحيث تعطى للعائلات خدمات أخرى».