أفاد تقرير إخباري من ولاية كوينزلاند الأسترالية، التي ضربها مؤخرا الإعصار المداري القوي «ياسي»، بأن هذا الأعصار تسبّب في صدمة غير مألوفة للتماسيح التي تعيش في إحدى محميات الحيوانات البرية في الولاية الواقعة في شمال شرقي أستراليا.
وكالة الأنباء الأسترالية «إيه بي سي» نقلت عن بوب فليمنغ، مالك محمية بيلابونغ للحيوانات البرية في أطراف مدينة تاونزفيل، قوله إن 12 من تماسيح المياه المالحة الموجودين في المحمية تعرّضوا لـ«صدمة» شديدة بفعل قوة الإعصار الذي مرّ خط سيره إلى الشمال من تاونزفيل والجنوب من مدينة كيرنز، والذي اعتبره الخبراء الأقوى والأخطر في تاريخ البلاد.
وأوضح فليمنغ في حديثه للوكالة لدى وصفه ما حدث يوم 4 فبراير (شباط) الحالي عندما مرّ الإعصار على المنطقة أن «التماسيح ظلت تحت الماء لبعض الوقت ولم تظهر إلى السطح حتى للأكل». وأردف: «لقد ظلت في حالة صدمة لمدة يومين»، متابعا أنه لم يفقد أي من حيوانات المحمية بسبب الإعصار، «ولكن سقط عدد كبير من الأشجار على أقفاص الطيور التي خرجت أعداد منها، بينها عقبان غادرت الأقفاص لكنها عادت بعد مرور الإعصار». ومما يستحق الإشارة أن ولاية كوينزلاند كانت قد أن عانت من فيضانات مدمرة قبل أن يضربها الإعصار «ياسي» في الأسبوع الماضي.