العثور على 3 قطع أثرية من مسروقات المتحف المصري بالتحرير

حواس ينفي سرقة قناع «الفرعون الذهبي» للملك «توت عنخ آمون»

TT

عثرت لجنة آثارية متخصصة في مصر على ثلاث قطع أثرية من كنوز المتحف المصري، القائم بميدان التحرير في قلب العاصمة، وهي الآثار التي أعلن عن فقدانها بعد الفراغ الأمني الذي شهدته مصر يوم 28 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وأبلغ الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار بمصر، الصحافيين، أمس، أنه تم العثور على ما يعرف باسم «جعران القلب» في الناحية الغربية من المتحف المصري بجوار بيت الهدايا، لافتا إلى أن اللصوص ألقوا بهذه القطعة خارج المتحف، بعدما طاردتهم قوات الجيش والدروع البشرية.

وقال حواس إنه تم العثور أيضا على تمثال صغير يعرف بـ«الأوشابتي» وهو من ضمن 11 تمثالا صغيرا مفقودا، بالإضافة إلى العثور على جزء صغير من تابوت ملقى على الأرض ويكمل أحد التوابيت الموجودة داخل «فاترينة» عرض بالطابق العلوي، التي يوجد بها تابوت يرجع إلى عصر الدولة الحديثة، أي منذ 3 آلاف عام.

وأعلن حواس أن مخزن دهشور الذي داهمه اللصوص مساء يوم السبت الماضي تم جرده من خلال لجنة متخصصة، واتضح أن هناك بعض التمائم غير مسجلة، وتم نزعها من المخزن، وذلك على الرغم من تركيب أبواب حديدية على باب المخزن المعروف باسم «دي - مورجان» في منطقة دهشور الأثرية، «إلا أن اللصوص قاموا بمهاجمة المخزن مرة أخرى بعدما قيدوا الحراس، وتجري حاليا أعمال جرد نهائي للمخزن».

ونفى حواس صحة ما نشرته إحدى الفضائيات الأميركية عن سرقة قناع الملك «توت عنخ آمون» المعروف باسم «الفرعون الذهبي». وقال إن هذا الأمر غير صحيح بالمرة.