جمهوري أميركي يوضح حقيقة انتقاده لحمل ناتالي بورتمان

يسعى لخوض انتخابات الرئاسة

ناتالي بورتمان (أ.ف.ب)
TT

أوضح السياسي الجمهوري البارز مايكل هاكبي المغزى الحقيقي وراء انتقاداته اللاذعة التي وجهها ضد حمل الممثلة الشهيرة ناتالي بورتمان، الفائزة بأوسكار أفضل ممثلة هذا العام، من دون زواج.

وحاول هاكبي، الذي يأمل في خوض سباق الرئاسة عام 2012، أن يوضح لقناة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأميركية ما كان يقصده من انتقاد «ناتالي بورتمان أو أخريات من نجمات هوليوود اللاتي يتفاخرن بالقول انظروا إننا نحمل أطفالا، لسنا متزوجات، ولكن لدينا هؤلاء الأطفال، وهم يحققون لنا السعادة».

أدلى هاكبي بالتعليقات بعد يوم واحد من حصول بورتمان على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها كراقصة باليه في فيلم البجعة السوداء «بلاك سوان».

صعدت الممثلة الأميركية الحامل في شهرها السابع على المسرح بمساعدة خطيبها ووالد جنينها الممثل وراقص الباليه الفرنسي بنيامين ميلبيد.

وعندما تسلمت الجائزة قالت بورتمان إن ميلبيد منحها الدور الأهم على الإطلاق في حياتها، وذلك في إشارة واضحة لأمومتها الوشيكة.

وجلبت انتقادات هاكبي عليه سيلا من الإدانات من قبل المدافعين عن المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة؛ حيث اتهموا الحاكم السابق لولاية أركنسو بأنه ينتقد كل أم عزباء تؤدي عملا شاقا ويحاول إعادتهن للدور التقليدي للمرأة كزوجة وأم.

تقدم هاكبي على أقرانه في استطلاع رأي حول شعبية المرشحين الجمهوريين المحتملين لانتخابات الرئاسة عام 2012؛ حيث حصل على 25% من الأصوات وهو ما يمثل ضعف ما حصلت عليه سارة بالين.

وأوضح هاكبي أمس السبت لقناة «إيه بي سي نيوز» أنه جرى إخراج تعليقاته عن سياقها المقصود أو تفسيرها بشكل خاطئ. وقال: «كانت تعليقاتي تدور حول الحقيقة الإحصائية بأن غالبية الأمهات العزباوات فقيرات للغاية، ويتمتعن بقدر متواضع من التعليم، وغير قادرات على الحصول على وظيفة، وأنه لولا مساعدة الحكومة لكان أطفالهن قد ماتوا جوعا.. هذا هو الجانب الخفي، وللأسف فإنه كثيرا ما يمجد ويجمل المجتمع فكرة الإنجاب خارج نطاق الزواج».