إطلاق سراح نجم «الراي» الجزائري «الشاب مامي» في فرنسا

بعد إدانته بالعنف ضد صديقة سابقة

TT

وصف خالد لصبور، محامي المغني الجزائري «الشاب مامي»، الموافقة على طلب موكله بالإفراج المشروط عنه بأنها «انتصار انتظرناه طويلا». ومن المنتظر أن يغادر نجم موسيقى الراي ذو الشهرة العالمية سجنه بالعاصمة الفرنسية باريس في 23 مارس (آذار) الحالي بعدما أقر القضاء أحقيته في الإفراج المشروط للاعتناء بطفلته التي كانت تبلغ من العمر سنتين وولدت أثناء فترة اختفائه في الجزائر.

هذا، وكانت محكمة في ضاحية بوبيني، شمال العاصمة، قضت عام 2009 بالسجن لمدة 5 سنوات على محمد خليفاتي، المعروف بـ«الشاب مامي»، بعد إدانته بممارسة العنف ضد عشيقته الفرنسية السابقة، المصورة كاميل سيمون وإرغامها على الإجهاض بعد استدراجها إلى الجزائر، في صيف 2005، لأنها صارحته بحملها منه. واختفى «مامي» لمدة سنتين في الجزائر، بلده الأم، ممتنعا عن الامتثال لقرار المحكمة قبل أن يسلم نفسه للسلطات الفرنسية. وإبان غياب المغني الملقب بـ«أمير موسيقى الراي»، تدهورت مسيرته الفنية وتراجعت سمعته في فرنسا، البلد الذي انطلقت منه شهرته. ولكن بقي «مامي» يعلق الأمل على إعفائه من أداء كامل محكوميته، خصوصا أن ملابسات غامضة شابت قضيته. فهو لم يكن حاضرا واقعة الاعتداء العنيف التي استند إليها القاضي في إدانته، كما أن المدعية البالغة من العمر 43 سنة لم تفقد جنينها، بل وضعت طفلة تبلغ من العمر، حاليا، 5 سنوات. لكن السلطات القضائية رفضت طلبا سابقا قدمه محامي المتهم لإطلاق سراحه، قبل موافقتها على الطلب الأخير.