سفينة السلام اليابانية تصل ميناء بورسعيد لتهنئة الشعب المصري بنجاح «ثورة يناير»

دشنها طلبة اعتراضا على حظر النشر المعلوماتي

TT

ترسو اليوم «سفينة السلام» (Peace Boat) اليابانية العملاقة في ميناء بورسعيد المصري، آتية من تركيا، في إطار زيارتها الخاصة لمصر لتهنئة الشعب المصري بنجاح «ثورة 25 يناير».

اللواء إبراهيم صديق، رئيس هيئة ميناء بورسعيد، ذكر أن نحو ألف ياباني من مختلف الأعمار سيكونون على متن السفينة التي أُعد برنامج خاص للاحتفال بزيارتها، قبل أن تغادر لاحقا في طريقها إلى الهند عبر قناة السويس. وأضاف أن الميناء حريص على استقبال هذه النوعية من السفن من أجل تنشيط زيارات السفن السياحية لمصر من جديد، وقال إن السفينة بدأت رحلتها منذ يوم 23 يناير (كانون الثاني) الماضي انطلاقا من ميناء يوكوهاما الياباني، وزارت موانئ في بيرو وبنما وإسبانيا والمغرب وإيطاليا وليبيا واليونان وتركيا.

وتتبع «سفينة السلام» منظمة غير ربحية مركزها العاصمة اليابانية طوكيو، ورحلتها الحالية هي الـ72 في تاريخها منذ أولى رحلاتها، وينظم هذه الرحلات الناشطون الحقوقيون من أجل الدعوة إلى السلام بين شعوب العالم ودعم ثقافة السلام.

كانت أولى رحلات السفينة عام 1983 قد نظمت عن طريق مجموعة من الطلبة اليابانيين كوسيلة للاعتراض الإيجابي على القرار الحكومي الذي يقضي بحظر نشر المعلومات حول الاعتداءات السابقة لليابان على جاراتها في جنوب شرقي آسيا، وذلك للتعرف على التاريخ مباشرة من خلال من عايشه من مواطني تلك الدول من دون تحريف أو تزييف، وكوسيلة لمد جسور العلاقات الإنسانية مع أولئك الضحايا.