المتحف المصري يستعيد 5 قطع أثرية بمعاونة الجيش والشرطة

تزايد الأمل بمنع تهريب 37 أثرا مسروقا إلى خارج البلاد

TT

تمكنت القوات المسلحة المصرية والإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من استعادة 5 قطع أثرية من البرونز كانت ضمن مجموعة قطع سُرقت من المتحف المصري يوم الجمعة 28 يناير (كانون الثاني) الماضي المعروف إعلاميا بـ«جمعة الغضب»، إبان أحداث الثورة المصرية.

وتشكلت لجنة من المتحف المصري لمعاينة المضبوطات والتأكد من أثريتها، وأسفرت المعاينة عن التأكد من عودة 4 تماثيل من البرونز تمثل المعبودات الفرعونية «أوزير» و«باستت» و«أبيس» و«نيت»، إضافة إلى قطعة أثرية عبارة عن صولجان، وجميعها بحالة جيدة باستثناء تمثال للعجل أبيس الذي وُجد مكسورا إلى أجزاء، لكن الخبراء أشاروا إلى سهولة ترميمه وإعادته للعرض مرة أخرى.

وقال رئيس قطاع المتاحف محمد عبد الفتاح: إن المتحف المصري وجميع الأثريين يوجهون الشكر لكل من أسهم في عودة هذه القطع الأثرية. وأوضح أن عودة هذه القطع، والقطع الأثرية الـ12 السابقة التي عادت إلى المتحف بتعاون القوات المسلحة وشرطة السياحة والآثار والإدارة العامة لمباحث الآثار، تمثل أملا جديدا في أن الآثار المسروقة من المتحف، التي لا تزال مفقودة وعددها 37 قطعة، لا تزال داخل البلاد.

وأكد عبد الفتاح أن جميع السلطات تبذل كل الجهد من أجل استعادة القطع المفقودة مرة أخرى. وأشار إلى أن المتحف المصري سوف ينظم معرضا عقب استعادة آخر قطعة مسروقة، ليحكي قصة الاعتداء وقصص الاسترداد وما حدث منذ يوم 28 يناير لكي يتم توثيق الحدث كجزء من تاريخ المتحف المصري وثورة «25 يناير».