صرح شين كنوث، مدير حملة القضاء على حيوان ضفدع القصب، أن متطوعين في ولاية كوينزلاند الواقعة في أقصى شمال أستراليا تمكنوا من القضاء على نحو 14 ألفا من ضفادع القصب خلال اليوم السنوي الثالث للقضاء على ضفدع القصب.
وكان مزارعو قصب السكر قد استوردوا منذ 75 عاما ضفدع القصب من هاواي للقضاء على الآفات الزراعية. ولكن أعداد ضفدع القصب تزايدت لتصبح مئات الملايين وأصبحت تمثل خطرا على الحياة البرية في القارة.
يشار إلى أن الحيوانات، حتى تلك التي يزيد حجمها عن حجم الكلاب، تموت إذا التهمت هذه الضفادع السامة.
وترجع فكرة يوم القضاء على ضفدع القصب إلى حلقة من المسلسل الشهير «ذا سيمبسون» عرضت عام 1993 حيث احتشد السكان للقضاء على أكبر عدد من الثعابين خلال «اليوم الكبير» السنوي. وتم وضع ضفادع القصب، التي تم اصطيادها أول من أمس (السبت) في أكياس وتسميمها بإضافة أكسيد الكربون ثم تجميدها.
وقال كنوث «إنه موت سريع للغاية»، مشيرا إلى أن عدد ما تم قتله العام الماضي بلغ 10 آلاف ضفدع قصب.