هجمة باللون الأزرق تربك دفاعات نادي بايرن ميونيخ

رشق مركزا للنادي باللون الخاص بفريق منافس

TT

قرر النادي البافاري الشهير بايرن ميونيخ إقامة دعوى قضائية ضد مجهول بسبب هجوم بصبغة اللون الأزرق تعرض له أحد مراكزه في مدينة ميونيخ. وقال رئيس النادي أولي هونيس إن منفذي الهجوم خسروا «المباراة» سلفا أمام الجمهور والرأي العام.

وكان مجهولون قد رشقوا المركز الخدمي لنادي بايرن ميونيخ في «زيبنر شتراسه» بأكياس كبيرة مليئة باللون الأزرق في نهاية الأسبوع الماضي. وتسببت الأكياس الخمسة في تلويث واجهة المركز والأثاث وألحقت بالنادي أضرارا مادية. وقال مصدر في الشرطة إن المهاجمين استخدموا أصباغا ثابتة تطلب الأمر من النادي تكليف شركة خاصة بإزالتها.

ولأن اللون الأزرق هو لون فانيلة فريق ميونيخ 1860 المنافس (في الدرجة الثانية حاليا) فقد وجه النادي أصبع الاتهام إلى مشجعي النادي. وسبق لمركز آخر لبيع فانيلات وتذكارات نادي بايرن ميونيخ أن تعرض قبل أشهر إلى هجوم مماثل باللون الأزرق. رئيس النادي البافاري عبر عن أسفه لبعض المشجعين، دون أن ينسبهم إلى أحد النوادي، الذين لا يقدرون موقف النادي الكبير من منافسه النادي الصغير. ومعروف أن صاحب الرقم القياسي في عدد بطولات كرة القدم في ألمانيا يحاول الآن مساعدة نادي ميونيخ 1860، المهدد بالإفلاس، في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى، كما يؤجر ملعبه بمبالغ رمزية للنادي «الشقيق».

رئيس نادي ميونيخ 1860 قال إنه شاهد بنفسه العمال ينظفون واجهة مركز بايرن ميونيخ من اللون الأزرق. ولم ينكر ديتر شنايدر التهمة الموجهة إلى مشجعي ناديه وقال إنه يتفهم الخلافات بين الناديين، ويتفهم أهواء المشجعين، لكنه لا يجيز استخدام «التخريب» بهذه الطريقة.

يذكر أن مدينة ميونيخ تتحول دائما إلى ساحة صراع بعد كل مباراة تجمع الفريقين البافاريين في الدوري (سابقا) أو في كأس الاتحاد. وطبيعي كانت كفة الفوز مرجحة دائما لفريق بايرن ميونيخ ضد «أسود» (جمع أسد) ميونيخ 1860.