زلزال اليابان رفع قاع البحر 5 أمتار قرب مركزه

في حصيلة بحث لفريق علمي

مشهد من آثار الزلزال («نيويورك تايمز»)
TT

أشارت معطيات علمية خرج بها فريق من الباحثين اليابانيين إلى أن الزلزال المدمر الذي ضرب شمال شرقي اليابان، بقوة 9 على مقياس ريختر، يوم 11 مارس (آذار) الماضي، رفع قاع البحر بمقدار خمسة أمتار بالقرب من مركز الزلزال.

وكالات الأنباء العالمية، ومنها وكالة الأنباء الألمانية، نقلت عن الإذاعة اليابانية أن فريق الباحثين بقيادة البروفسور ريوتا هينو، الأستاذ بمركز أبحاث رصد الزلازل والثورات البركانية في جامعة توهوكو في مدينة سنداي، بيانات من جهاز لقياس ضغط المياه جرى إنزاله إلى قاع البحر على عمق 5800 م، نحو 200 كيلومتر قبالة شواطئ محافظة مياغي.

ونقلت الإذاعة عن الباحثين القول إن الارتفاع المفاجئ في قاع البحر على طول مناطق كبيرة أدى إلى حدوث «التسونامي» العاتي، وإن منطقة التمركز، أو خط الصدع التكتوني، تمتد نحو 450 كيلومترا من الشمال إلى الجنوب. وكانت محافظة مياغي، وعاصمتها مدينة سنداي، وكذلك المحافظات المتاخمة لها في إقليم توهوكو، الأكثر تضررا من الزلزال والمد الزلزالي (التسونامي). ومما يشار إليه أن تداعيات الزلزال ثم «التسونامي» أدت إلى كارثة التسرب الإشعاعي من مفاعلات محطة فوكوشيما النووية في محافظة فوكوشيما الواقعة إلى الجنوب من مياغي.

على صعيد ثان، أفادت وكالة الشرطة الوطنية اليابانية بأن حصيلة الوفيات الرسمية توقفت حتى أمس (الجمعة) عند 11620 بجانب 16464 في عداد المفقودين. وأضافت الوكالة أن نحو 164 ألف شخص جرى إنزالهم في 2200 مكان للإيواء المؤقت.