كارلا ساركوزي تؤجل إطلاق ألبومها كي لا يتضارب مع حملة زوجها للرئاسة

TT

أعلن برتران دولابيه، الوكيل الفني لكارلا بروني ساركوزي، أن زوجة الرئيس الفرنسي قررت تأجيل إطلاق ألبومها الغنائي الرابع إلى أواخر صيف 2012، بسبب الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو (أيار) من العام المقبل. وكان من المقرر، مبدئيا، أن يصدر الألبوم في الربع الأخير من العام الحالي.

وقال دولابيه، أمس: إن إصدار الألبوم في الخريف المقبل «كان من شأنه أن يعرقل عملية ترويجه؛ نظرا لقرب الانتخابات، كما أن تناول أغنيات السيدة الفرنسية الأولى وبث مقاطع منها في الإذاعات يمكن أن يفسرا على أنهما وسيلة التفافية لدعم حملة زوجها لولاية رئاسية ثانية، الأمر الذي قد يدفع بعض وسائل الإعلام إلى تجنب الإشارة للألبوم».

ومن الأسباب الموجبة للتأجيل أيضا، حسب الوكيل الفني، هو أن كارلا «كانت ستواجه، بالتأكيد، أسئلة لا تتعلق بعملها بقدر ما تركز على الحملة الانتخابية لساركوزي؛ لهذا فإنها وافقت، من دون تردد، على أن من الأنسب تأخير طرح الألبوم في الأسواق لسنة كاملة، أي بعد الانتخابات». مع العلم أن الرئيس الفرنسي لم يعلن بعدُ، رسميا، نيته الترشح لولاية ثانية.

معلوم أن كارلا، عارضة الأزياء الإيطالية المعتزلة التي احترفت الغناء، واصلت مهنتها الفنية حتى بعد اقترانها بالرئيس الفرنسي قبل أكثر من سنتين. وأصدرت ألبومها الأول بعنوان «أحدهم قال لي» عام 2002 وحقق مبيعات زادت على مليون نسخة. وعام 2007 أصدرت ألبومها الثاني «بلا وعود»، وأعقبته بالثالث «كأن شيئا لم يكن» بعد سنة. أما الألبوم الجديد فمن المنتظر أن يحتوي على 12 أغنية من كلمات كارلا وموسيقاها، بينها: «فرنسا الحلوة»، الأنشودة الشهيرة للمغني الفرنسي الكبير الراحل شارل ترينيه.

كان أحد المواقع الإعلامية الإلكترونية قد تمكن من الحصول على تسجيل لهذه الأغنية بصوت كارلا ووضعها على الإنترنت خلال الشهر الماضي. لكن منتجي الألبوم سارعوا إلى التقدم بشكوى قضائية والوقف العاجل للقرصنة، مع طلب غرامة مالية لمرتكبيها.