بيان لنساء فرنسيات يطالب بالمساواة الفعلية مع الرجال

يعانين تفاوت الأجور والعنف ونسبتهن الضئيلة في المراكز العليا

TT

نشرت صحيفة «ليبيراسيون» الباريسية، أمس، بيانا بعنوان «المساواة الآن»، وقعت عليه 343 امرأة فرنسية، تطالبن فيه بالتساوي مع الرجال. ويأتي عدد الموقعات متطابقا مع بيان شهير أصدرته سيدات فرنسيات بارزات في مختلف المجالات عام 1971، وطالبن فيه بإباحة الإجهاض. وعلى الرغم من ما اشتهرت به الفرنسية من تحرر، فإن الوقائع الملموسة تشير إلى أنها ما زالت تشغل نسبة قليلة في المجلس النيابي والوزارات ورئاسة مجالس المؤسسات الكبرى. كما أنها ما زالت تعاني التفاوت في الأجور سلبيا مع زملائها الذين يقومون بالعمل نفسه. الموقعات على البيان، الذي دعت إليه جمعية «تجرأي على ممارسة الأنوثة»، أعلن أنهن يطلبن بلوغ المساواة بين الجنسين «داخل العقول والوقائع». كما يطلبن، حاليا، أن تصبح حقوقهن الأساسية حقيقة واقعة. ومع أن الموقعات اعترفن بتحقيق تقدم كبير في مجال حقوق المرأة خلال العقود الأربعة الماضية، فإنهن لاحظن أن النساء ما زلن محصورات في مواقع بدائية وأن انعدام العدالة بينهن وبين الرجال ما زال غير منظور بشكل كاف ولسبب غير مبرر. وبالتالي، طالبت صاحبات البيان الدولة بـ«إجراءات تضمن المساواة في العمل، وتوفير سبل الحصول على موانع الحمل مجانا وبشكل حر، وإمكانية الإجهاض في ظروف مناسبة، ووقف العنف بسبب الجنس». بقيت الإشارة إلى أن من بين الموقعات على البيان وزيرة العدل الاشتراكية السابقة إليزابيث غيغو، والممثلة كارول بوكيه، والإعلامية كريستين أوكرانت، والمغنية بريجيت فونتين.