برنامج المتابعة يقود الشرطة إلى لص الـ«آي باد»

TT

قاد لص سرق جهاز «آي باد» الشرطة إلى باب منزله، بعدما تبين أن صاحب الجهاز يستخدم تطبيقا لمتابعة الجهاز إلكترونيا. وكان رونالد بو، البالغ من العمر 59 سنة، قد سرق جهاز «آي باد» من حقيبة في كاتدرائية سانت نيكولاس، أثناء تعبد جين شي. وأبلغ جين الشرطة بواقعة السرقة، ثم تذكر أنه يمكنه استخدام تطبيق «العثور على (آي باد)» لمعرفة مكان الجهاز. ويمكن للتطبيق الذي يعمل بنظام تحديد الموقع الكوني، بالإضافة إلى تحديد الموقع، إطلاق صافرة إنذار ذات صوت عال، ويسمح للمالك بإغلاق الجهاز على الفور.

وتابعت الشرطة الجهاز حتى مسكن اللص حيث عثرت على كيس أسود اللون قال إنه وجده في حافلة. وكان بداخله جهاز الـ«آي باد» وهاتف جوال ومحفظة وبطاقة مصرفية. وقد اعترف المتهم بجريمة السرقة «عن طريق العثور على المسروقات».

وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر الشركات التي تصنع مكونات جهاز «آي باد - 2»، أن شركة «أبل» للكومبيوتر تلقت ما يتراوح ما بين 2.4 إلى 2.6 مليون جهاز في شهر مارس (آذار) الماضي فقط. ويؤكد النقص الحاد الذي شهدته الأسواق العالمية من الجهاز أن الشركة باعت معظم تلك الأجهزة. والجدير بالذكر أن الأسواق العالمية شهدت نقصا في الإنتاج فور طرح النسخة الثانية من الجهاز في الأسواق. ففي بريطانيا على سبيل المثال يجب الانتظار لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل الحصول على الجهاز.

كما كشفت مصادر شركات الإنتاج في الشرق الأقصى إلى أنه من المتوقع حصول «أبل» على ما يزيد على 4 ملايين جهاز «آي باد - 2» في شهر أبريل (نيسان) الحالي.

ولم تعلن شركة «أبل» أرقام المبيعات الرسمية لـ«آي باد - 2» حتى الآن، إلا أنه من الواضح أن الجهاز اللوحي الجديد الذي أنتجته الشركة هو أفضل الأجهزة المماثلة مبيعا.

فمبيعات شركة «موتورولا» للأجهزة الإلكترونية من الجهاز اللوحي الذي أنتجته بهدف منافسة «آي باد» تسير ببطء شديد. فبعد مرور شهرين على طرح جهازها لم تزد مبيعاته على 100 ألف وحدة في الولايات المتحدة.

وقد ذكر البعض إحصائية مفادها أنه مقابل كل جهاز «اكسوم» باعته «موتورولا» باعت شركة «أبل» 26 جهاز «آي باد - 2».