شاحنة تموين تصدم طائرة ركاب إثيوبية في بيروت وتعطّل رحلتها إلى أديس أبابا

مُنعت من الإقلاع حرصا على سلامة الركاب

TT

صدمت شاحنة لتموين الطائرات تملكها الشركة اللبنانية لتموين الطائرات أمس، بالجناح الأيسر لطائرة ركاب إثيوبية كانت جاثمة في أرض مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت، وتتأهب للإقلاع. وأدى الحادث إلى إحداث شرخ في الجناح حال دون إقلاع الطائرة.

وكالات الأنباء التي نقلت خبر الحادث، ومنها «واس»، أفادت أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية وهي من نوع بوينغ 737 كانت تقل 68 راكبا، وكانت قد تزوّدت للتو بما حملته إليها الشاحنة من مؤن وعتاد. ولدى عودة الشاحنة إلى الخلف اصطدمت بأقصى الجناح الأيسر وأحدثت فيه شرخا بطول 20 سم. وعلى الفور أبلغت سلطات المطار بالحادث، فصدر الأمر بمنع الطائرة من الإقلاع حرصا على سلامة ركابها وطاقمها، وبالفعل غادر هؤلاء المطار بانتظار وصول طائرة أخرى فجر اليوم الجمعة لنقلهم إلى أديس أبابا. وعكف الفنيون في المطار على إعداد تقرير بما حصل تمهيدا لإجراء الإصلاحات اللازمة على الطائرة. ومما يجدر ذكره، أن طائرة إثيوبية مماثلة للطائرة المتضررة أمس كانت قد سقطت في البحر بعيد إقلاعها من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت متوجهة إلى أديس أبابا، في 25 يناير (كانون الثاني) 2010. وكان على متنها 83 راكبا ومعهم 7 هم أفراد الطاقم، لم ينج أي منهم، وبينهم زوجة دوني بييتون سفير فرنسا لدى لبنان.