انتخاب مستعرب بارز عضوا جديدا في الأكاديمية الملكية للتاريخ بإسبانيا

قلل من التأثير العربي على البلاد

TT

انتخبت الأكاديمية الملكية للتاريخ في إسبانيا، خلال جلستها أول من أمس الجمعة، المستعرب البارز الدكتور سيرافين فانخول غارثيا، المولود عام 1945، عضوا جديدا في الأكاديمية، ليملأ المكان الشاغر بوفاة ألفونسو بيريث العام الماضي. ويعتبر الدكتور فانخول أحد كبار المهتمين بتاريخ العرب في الأندلس كما أنه خبير بالأدب الشعبي المصري، وكان قد درس في جامعة مدريد الكومبلوتنسية، كبرى جامعات العاصمة الإسبانية، ثم عمل مدرسا في قسم اللغة العربية في جامعة مدريد الحرة وترقى فيها حتى شغل منصب أستاذ كرسي إلى حين تقاعده في العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن فانخول غارثيا له مؤلفات كثيرة حول الشاعر أحمد رامي والموال المصري والأدب الشعبي العربي، وله أيضا عدة ترجمات لنصوص عربية قديمة إلى اللغة الإسبانية مثل «رحلة ابن بطوطة» و«كتاب البخلاء» للجاحظ و«مقامات الهمذاني». إلا أنه من أبرز مؤلفاته على الإطلاق عدة كتب ألفها في مجال التاريخ العربي، منها: «الأندلس ضد إسبانيا»، غير أن هذه المؤلفات المتعلقة بالوجود العربي في إسبانيا أثارت مناقشات وجدلا في الكثير من المناسبات، لا سيما أنه يرى أن العرب لم يقدموا لإسبانيا شيئا مهما.