يمكنك استئجار دولة بأكملها لليلة واحدة

مقابل 70 ألف دولار

TT

ليشتنتاين دولة أوروبية تشتهر بكونها إمارة شديدة الصغر واسعة الثراء تتحدث الألمانية من دون أن تجاور ألمانيا، بل النمسا وسويسرا، تحفها جبال الألب من كل أطرافها ويسكنها 33 ألف نسمة يصفونها بأنها جنة من جنان الله في الأرض.

هذه الأيام، ووفقا لإعلانات مبوبة وقانونية، أصبح من الممكن استئجار ليشتنتاين بقضها وقضيضها لكل من يملك 70 ألف دولار لليلة الواحدة.

المستأجر، أو المالك المؤقت، يتسلم مفتاحا رمزيا للإمارة في حفل رسمي من عمدتها بمبنى البلدية، وفي ذلك اليوم يمكن للمالك أن يعيد تسمية شوارع المدينة وطرقاتها وميادينها كما يشاء، كما يمكنه طبع عملته الخاصة ونحت اسمه وأسماء من يشاء على قمة جبالها الثلجية التي تكون معدة ومجهزة للتزلج ومختلف أنواع الرياضة والتسلية، بالإضافة إلى استقباله في حفل عشاء فاخر بقلعة العاصمة فالدوذ مع ألعاب نارية وعربات تجرها الخيول وأجواء احتفائية تعود للقرون الوسطى، كما ستكون شرطة المدينة رهن إشارته، على الرغم من أن البلد مشهود له بقلة الجريمة.

أما الغرض من وراء ذلك كله فهو بالطبع مزيد من الدعاية للإمارة التي تعيش على السياحة بإتاحة فرص أوسع وأكثر إثارة للمستثمرين ورجال الأعمال للتعرف عن قرب على الفرص المتاحة والوصول إلى الأماكن المميزة.

من شروط العقد ألا يمس سكان البلد الأصليين وألا يطردهم المالك المؤقت (وهي فرصة أن يتعرف عليهم كذلك) أما إن سألتم: كم من الملاك المؤقتين يمكن لليشتنتاين أن تستضيف في ليلة واحدة؟ يقول العارفون بالأمر: 150!!