اكتشف باحثان بريطانيان أن أجهزة الهاتف «آيفون» وأجهزة الكومبيوتر اللوحي «آيباد»، وهما من إنتاج شركة «أبل» للكومبيوتر، تتولى «سرا» تسجيل تحركات مستخدميها منذ أكثر من عام.
وأوضح الباحثون أن الهاتف الذكي والآيباد تتابع أماكن وجود أصحاب الأجهزة دون علمهم.
وتسجل المعلومات في ملف غير مشفر غير ظاهر في الأجهزة، بحيث يمكن للمجرمين الاطلاع عليها، وتظهر لهم أين كان الشخص، طبقا لما ذكره مطورا برامج الكومبيوتر السدير ألان وبيتر واردن. ويتم أيضا تخزين المعلومات في الكومبيوتر الشخصي للمستخدم، عندما يجري توصيل الجهاز بالكومبيوتر. كما تبين أن الملف «يهاجرة» عندما يستخدم الشخص جهازا جديدا.
وقال واردن: «في البداية لم نكن متأكدين من حجم المعلومات الموجودة في الملف، ولكن بعدما أجرينا المزيد من البحوث أصبح من الواضح أن هناك تفاصيل مخيفة عن تحركاتنا». وكان واردن قد قدم بحثا بهذا الصدد إلى مؤتمر عقد في مدينة سان فرانسيسكو. وأضاف: «لقد أتاحت (أبل) لأي شخص - زوج أو زوجة غيورة أو مخبر خاص - الحصول على معلومات حول أماكن وجودك».
وقد رفضت «أبل» التعليق. إلا أن شروط الاستخدام تنص على «ربما نجمع معلومات مثل المهنة واللغة والكود المحلي للهاتف والموقع ومعلومات التعريف بالجهاز والمنطقة الزمنية التي استخدم فيها الجهاز لكي نتمكن من فهم سلوكيات عملائنا بطريقة أفضل وتحسين منتجاتنا».
وقد أصدر الباحثان تطبيقا مجانيا مفتوحا اسمه «آيفون تراكر» يسمح لك باستعادة المعلومات المتعلقة بمكان وجودك في نظام التشغيل وفحصه.
وقد أصدر الباحثان تطبيقا مجانيا مفتوحا اسمه «ايفون تراكر» يسمح لك باستعادة المعلومات المتعلقة بمكان وجودك في نظام التشغيل وفحصه.