شائعات عن حمل كارلا بروني و«الإليزيه» لا ينفي ولا يؤكد

هل أجلت إطلاق أسطوانتها بسبب الحدث السعيد

TT

للمرة الثالثة منذ زواجها بالرئيس الفرنسي قبل ثلاث سنوات، تنطلق شائعات تؤكد أن المغنية الإيطالية الأصل، كارلا بروني ساركوزي، حامل. وإذا كانت الأيام قد كذبت الشائعة في المرتين السابقتين فقد أوردت صحيفة «الجورنال دو ديمانش» الباريسية في عددها الصادر، أمس، أن متحدثا باسم القصر الرئاسي رد على استفسار حول الموضوع بعبارة من كلمتين: «حياة خاصة».

وتوجهت الصحيفة بالسؤال، أيضا، إلى عدد من الوزراء في الحكومة، من المقربين من أسرة الرئيس، لكنهم جميعا رفضوا التعليق على خبر الحمل الذي كانت مجلة «كلوزر» قد نشرته على صفحتها الأولى وأكدت أنها استقته من «مصدر مقرب كثيرا من الزوجين» نيكولا وكارلا ساركوزي. ولم يتم الاتصال بقصر «الإليزيه» للحصول على تأكيد رسمي لثقة المجلة من صحة خبرها، حسبما كتب محررها. وأضاف أن كارلا ما زالت في أشهر حملها الأولى وهو حمل «هش ومعرض للمخاطر».

وأسهم في الترويج للشائعة أن سيدة فرنسا الأولى أجلت موعد إصدار اسطوانتها الغنائية الرابعة من خريف العام الجاري إلى أواخر العام المقبل. وكان التبرير الرسمي للتأجيل هو أن الموعد الأول كان سيتداخل مع انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة في الربيع المقبل، وخشية كارلا من أن يستغل الصحافيون المقابلات التي تخصهم بها في إطار حملة الترويج للاسطوانة لكي يركزوا أسئلتهم على ترشح زوجها لولاية رئاسية ثانية.

وكارلا (43 عاما)، عارضة الأزياء السابقة، هي الزوجة الثالثة للرئيس الفرنسي. فقد تزوجا في الثاني من فبراير (شباط) 2008، أثناء ولايته الرئاسية وبعد فترة وجيزة من طلاقه. وفي صيف العام التالي حصلت على الجنسية الفرنسية. وهي كانت قد عبرت، في أكثر من مناسبة، عن رغبتها في إنجاب طفل من الرئيس، وقالت في مقابلة نشرت عام 2009 إنها تتمنى أن تصبح أما للمرة الثانية. لكن والدتها ماريزا، كذبت خبر حملها في تعليق نشرته على أحد المواقع الإلكترونية، أول من أمس.

ولم ترتبط بروني، رسميا، بزواج من قبل لكنها والدة لطفل من شريك حياتها السابق أستاذ الفلسفة الشاب رافاييل أنتوفان. أما ساركوزي فهو أب لثلاثة ذكور؛ منهم اثنان من زوجته الأولى ماري دومينيك كوليولي، والثالث من الثانية سيسيليا سيغانير ألبينيز.