طمأن فنان العرب محمد عبده جمهوره العريض في الوطن العربي بأنه يتمتع بصحة جيدة بعد خروجه من المستشفى مساء أمس الثلاثاء بعد أن قضى فيها قرابة 20 يوما بعد تعرضه لجلطه تسببت في دخوله العناية المركزة.
وقد نصح الأطباء فنان العرب بقضاء وقت طويل للراحة والالتزام بتعليمات الفريق الطبي والابتعاد عن الأجواء الفنية والعملية في طور عودته إلى وضعه الطبيعي، حيث سيوجد في فرنسا بطلب من الأطباء لمراجعة المستشفى بعد أسبوعين قبل عودته إلى مدينة جدة. من جهته فضل محمد عبده الوجود قريبا من فريقه الطبي، حيث فضل التوجه إلى منتجع سياحي على شاطئ البحر يبعد عن باريس قرابة الساعتين لقضاء فترة استجمام ونقاهة بعيدا عن أجواء المدن، ويلتف حوله أبناؤه نورا وود وريم وهيفا وعبد الرحمن وبدر ودلال.
وبحسب تأكيدات الدكتور ياسر سلامة، الصديق المقرب من فنان العرب، فإن محمد عبده يشعر بسعادة كبيرة حاليا وهو يجلس بجوار أبنائه وبناته وهو بحالة صحية جيدة، وتم وجود كاميرا تلفزيونية من قناة «روتانا» حضرت برفقة سالم الهندي مدير «روتانا» وتم تصويره وإجراء لقاء تلفزيوني معه، ويعتقد أن القناة ستعرض هذا اللقاء في أقرب فرصة (أمس الثلاثاء) أو اليوم، كون الشائعات التي طالت فنان العرب كان مبالغا فيها من ضعاف النفوس. وأضاف سلامة أن «هذه حالة تعودنا عليها، ولكن في الأيام الماضية زادت بطريقة سيئة، والآن محمد عبده يعيش في حالة صحية جيدة للغاية، حيث طلب منه الأطباء مراجعة المستشفى بعد أسبوعين حيث يكون قريبا منهم وبعد مراجعتهم سيتوجه إلى وطنه سالما معافى بإذن الله».
تجدر الإشارة إلى أن شائعات كثيرة دارت حول محمد عبده بصورة كبيرة وسريعة، وهي تعد من أكثر الشائعات انتشارا في تاريخ الفن السعودي، ولعل السبب يعود إلى التكتيم الإعلامي الواضح حول مرض محمد عبده، وفي الوقت نفسه عدم وجود مكتب إعلامي يقدم أخبارا وافية لفنان بحجم محمد عبده، وهي عادة موجودة عند جميع الفنانين السعوديين خلافا للفنانين العرب الآخرين، مما تسبب في وجود اجتهادات إعلامية من البعض وتقديم معلومات غير دقيقة أصابت خوف محبيه في جميع أنحاء الوطن العربي والخليج خاصة، وأصابت أبناءه وبناته بالتوتر من جراء تلك الشائعات.
فيما انشغلت المجالس السعودية بالحديث عن حالة محمد عبده الصحية طوال الأيام الماضية، وفتح خط ساخن مع أبنائه من أغلب الأمراء والوزراء والمسؤولين والوسط الفني والثقافي.