أثارت مجموعة «أوشينا» البيئية الدولية المعنية بقضايا البيئة وحماية محيطات العالم وبحاره، في ميناء غدانسك المطل على بحر البلطيق بشمال بولندا، يوم أمس، أن مستقبل المصائد السمكية في بحر البلطيق مهدد بأخطار كبيرة ما لم تتخذ خطوات تؤول إلى توسيع رقعة المناطق المحمية وإنهاء دعم صيد الأسماك.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أوضحت المجموعة أن رحلتها البحثية التي استغرقت شهرين أظهرت ما وصفته بـ«التأثير الفظيع للتلوث والصيد الجائر والممارسات المدمرة في قطاع صيد الأسماك على البيئة البحرية». واعتبر مايكل أوليسون، أستاذ علوم الأحياء المائية بجامعة كوبنهاغن في الدنمارك، وكان أحد المشاركين في الرحلة، أن «الخطوة الأهم باتجاه استكشاف مستدام للمنطقة هي تحديد المناطق المحمية، حيث يتوجب حظر أعمال التجريف الضارة لقاع البحر وأعمال الصيد عنده».
ومما أوردته «أوشينا» أن إنهاء تقديم الدعم لصناعة صيد الأسماك إجراء مهم على صعيد منع الصيد الجائر، ورأت أن هذا الدعم يشجع الصيادين على الصيد الجائر عندما يكون من الصعب العثور على الأسماك.