تراجع في أعداد جرائم المراهقين والشباب في ألمانيا

وسط المطالبة بتشديد العقوبات على هذه الفئة

TT

تفيد أحدث الإحصاءات الرسمية حول الجريمة في ألمانيا بتراجع ملموس في أعداد الجرائم التي اقترفتها فئة الشباب دون سن العشرين خلال العام الماضي في البلاد. واستعرض الإحصاءات وزير الداخلية الاتحادي هانز بيتر فريدريش، أمس، في العاصمة برلين، لكنه جدد المطالبة بتشديد العقوبات بحق المجرمين الشباب للحد من هذا النوع من الجرائم.

من جهة ثانية، حسب وكالة الأنباء الألمانية التي نقلت النبأ، أعرب بوريس راين، وزير الداخلية في ولاية هيسه بغرب وسط ألمانيا، عن تأييده لفريدريش في النقاش الدائر على مستوى البلاد حاليا حول إمكانية تطبيق قانون العقوبات الخاص بالبالغين بحق من هم دون سن العشرين. وقال راين: إن النقطة الأهم هي تطبيق العقاب بشكل مباشر بحق مرتكب الجريمة. كانت قضية الجريمة بين الشباب قد أثيرت بقوة خلال الشهر الماضي عندما أقدم شاب عمره 18 سنة على دوس رأس رجل (29 سنة) بقدميه داخل محطة للمترو فألحق به إصابات خطيرة. وطبقا للإحصاءات التي أعلنت أمس فإن عدد الجرائم التي ارتكبها مراهقون (بين سني 14 و18 سنة) وشباب دون سن العشرين وصل العام الماضي إلى نحو 231 ألفا و500 جريمة، بتراجع نسبته 6.9% مقارنة بعام 2009.

على صعيد آخر، في مدينة كاسل في ولاية هيسه، أقدم أب متقدم في السن (85 سنة) على قتل اثنين من أفراد عائلته قبل أن ينتحر. وذكرت الشرطة الألمانية أن التحريات الأولية أفادت بأن الرجل قتل زوجته وابنه (55 سنة) ثم قتل نفسه. ورجحت الشرطة وقوع الحادث قبل عدة أيام إلا أنه لم يكتشف إلا أمس الجمعة.