دراسة بريطانية: الضوضاء في الفصول تؤثر على تركيز التلاميذ

TT

أوضحت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يدرسون في فصول بها ضوضاء وأجهزة صوتية سيئة يعانون من الناحية الدراسية.

وقالت صحيفة «الإندبندنت» الإنجليزية، الأحد، إن الخبراء يقولون إنه في حين من الصعب تجنب الثرثرة في الفصول، فإن الكثير من الطلاب والمعلمين يعانون من المستويات التي لا حاجة إليها من الضوضاء، بسبب التصميم السيئ للفصول، مما يفاقم المشكلة، أو أن الفصول غير مصممة لعزل الصوت، مما يزيد من الضوضاء الخارجية، مثل أصوات الطائرات وحركة المرور.

وحذر الخبراء من أن المقترحات الحكومية، التي تخفف من قوانين التحكم في الضوضاء عند اختيار مواقع لمدارس جديدة، قد تضر بالتلاميذ.

واختارت دراسة قام بها باحثون من معهد التربية ومعهد الصوتيات مجموعتين من طلاب المدارس الثانوية وعرضتهما لمستويات منخفضة وعالية من الضوضاء أثناء الدراسة. وأوضحت الاختبارات التي أجريت على الذاكرة ومهارات القراءة والحساب أنه في ظروف الضوضاء فإن أداء الطلاب من سن 14 إلى 16 عاما لا يزيد على مستوى أداء الطلاب من سن 11 إلى 13 عاما في الأجواء الهادئة.

وكانت دراسات سابقة أوضحت أن الطلاب في سن الدراسة الابتدائية يؤدون على أسوأ نحو في الظروف الصوتية السيئة، ولكن هذا أول دليل على أنها تؤثر أيضا في الأطفال من سن أكبر.