أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أن عدوى «الإي كولاي البكتيرية النزفية» التي ظهرت أخيرا في ألمانيا، والتي تعرف باسم «إي اتش إي سي»، انتقلت إلى بريطانيا والسويد وهولندا. وذكرت المفوضية الأوروبية في مقرها ببروكسل أن هذه الدول سجلت أولى حالات الإصابة بهذه العدوى، بعدما ظهرت لأول مرة في ألمانيا في منتصف مايو (أيار) الجاري.
وحسب تقارير وكالات الأنباء، وبينها وكالة الأنباء الألمانية ذكر ناطق باسم مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الصحية أن المصابين في تلك الدول زاروا ألمانيا خلال الفترة الأخيرة. غير أن الناطق لم يحدد عدد الإصابات، مع أن بيانات معهد «روبرت كوخ» الألماني للتحاليل والأبحاث، تشير إلى أن هناك أكثر من 80 حالة إصابة خطيرة.
من ناحية أخرى، قبل ورود تقارير عن ظهور أولى حالات الإصابة في الدنمارك، أمس، كانت سلطات الصحة العامة في السويد أعلنت عن تسجيل عدة إصابات في البلاد، وناشدت المواطنين توخّي الحذر عند السفر إلى ألمانيا. ومع أن الناطقة باسم هيئة الوقاية من الأمراض المعدية امتنعت بدورها عن تحديد عدد الإصابات، فإنها أكدت أن العدوى انتقلت إلى المصابين لدى وجودهم في ألمانيا، وأن بعضهم في حالة خطيرة. وأضافت أنه يجري حاليا فحص نحو عشر حالات يشتبه في إصابتها بالعدوى البكتيرية، التي تتسبب في الإصابة بالفشل الكلوي بشكل مفاجئ وكذلك بفقر الدم جراء تدمير كرات الدم الحمراء في الدم ونقص اللويحات أو الصفائح الدموية.
وجاء في التنبيه السويدي للمواطنين ضرورة تجنب تناول السلاطات والخضار النيئة، والامتناع عن تناول منتجات الألبان والأجبان غير المبسترة. والحرص على أكل اللحوم المطهية جيدا، والاهتمام بغسل اليدين.