استطلاع: 40% من شباب هونغ كونغ «لا يواعدون شركاء صينيين»

بسبب العادات السيئة في الصين

TT

أظهر استطلاع رأي نشر أمس أنه رغم عودة هونغ كونغ تحت سيطرة بكين فإن الكثير من شباب المستعمرة البريطانية ما زالوا غير مقبلين على مواعدة شركاء من خارج المستعمرة السابقة.

وجاء في النتائج التي نشرتها صحيفة «هونغ كونغ ستاندارد» أنه بعد مرور 14 عاما على عودة مدينتهم إلى سيطرة الحكم الصيني، قال 40% من شباب هونغ كونغ الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يتواعدون مع شركاء من البر الرئيسي.

وقال المشاركون في الاستطلاع إنه إضافة إلى الحواجز اللغوية - حيث يتحدث سكان هونغ كونغ اللغة الكانتونية بينما يتحدث الصينيون المندرينية - فإن من يعيشون في البر الرئيسي يفتقدون الذوق واللياقة.

وقال باحثون للصحيفة إن بعض سكان هونغ كونغ يستاءون على ما يبدو من العادات السيئة في البر الرئيسي مثل تجاوز أدوارهم في الطوابير والبصق في الأماكن العامة.

وأوضح الباحثون أنه ربما تأثرت أيضا آراء هؤلاء الشباب بالتقارير السلبية في صحافة هونغ كونغ عن انتهاكات حقوق الإنسان والعادات السيئة الخاصة بالصحة والطعام في البر الرئيسي.

شارك في استطلاع الرأي الذي أجراه معهد هونغ كونغ للتعليم أكثر من 700 شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عاما. وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أن هونغ كونغ، المدينة الغنية البالغ تعداد سكانها 7 ملايين نسمة، عادت إلى السيادة الصينية عام 1997 بنهج «دولة واحدة ونظامين»، حيث تبقى حدودهما ونظمهما الاقتصادية منفصلة.

وبشكل عام، تعد المدينة مقتربة أكثر من الناحية السياسية والاجتماعية من البر الرئيسي خلال 14 عاما مضت منذ عودتها لسيطرة الصين.