معاقبة ضابط حدود فرنسي التقط لنفسه صورة مع جواز سفر أوباما

مرافقو الرئيس الأميركي الأمنيون إلى قمة دوفيل لم تعجبهم الحركة

TT

قررت إدارة الحدود والجمارك في مقاطعة النورماندي، بشمال فرنسا، وقف أحد موظفيها عن العمل «لأنه انساق وراء رغبة خاصة»، وذلك حين التقط صورة لنفسه وهو يحمل بيده جواز الرئيس الأميركي باراك أوباما، مفتوحا على صفحة الهوية.

حسب نقابة العاملين في حراسة الحدود، وقعت الحادثة مع بدء قمة الدول الصناعية (مجموعة الثماني) التي انعقدت، أخيرا، في مدينة دوفيل، على الساحل الشمالي الغربي لفرنسا، وكان أوباما أبرز الحاضرين فيها. وأثناء مرور الوفد الأميركي، انتابت المدير المحلي للحدود رغبة في التقاط صورة تذكارية له مع جواز الرئيس. ويظهر أن خفة ضابط الحدود الفرنسي لم تعجب أفراد الجهاز الأمني الأميركي المرافق للوفد، الذين لم تطرف أعينهم عن وثيقة السفر الرئاسية. ومنعا لحدوث إشكالات دبلوماسية مع بدء افتتاح القمة، جرى إخطار السفارة الأميركية بالواقعة، فور حدوثها، وكذلك قصر «الإليزيه» الرئاسي. وقبل انتهاء النهار كان المدير المحلي للحدود قد أقصي من منصبه. هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها تعليق موظف في الإدارة عن ممارسة مهام منصبه في المنطقة نفسها، فعام 2009 أوقف مدير شرطة المانش، بعد زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للمنطقة. وكانت مظاهرات احتجاج قد استقبلت ساركوزي ورمى بعض المتظاهرين أحذيتهم في اتجاه موكبه، تقليدا لحادثة الصحافي العراقي منتظر الزيدي في مواجهة الرئيس الأميركي السابق بوش. كذلك فقد المدير المحلي للأمن العام منصبه، بعد تلك الزيارة، للسبب نفسه.