«إنترنت النطاق العريض» للجماعات الأكثر فقرا

لجنة التنمية الرقمية تقترح تطويره

TT

فوائد «النطاق العريض» (البرود باند) للإنترنت الذي يتيح سرعة نقل وسائط الإعلام بالنص والصورة والصوت، وأدوات جعل هذه التكنولوجيا المتقدمة في متناول الجميع، ستكون في صميم تقرير جديد تطلقه «لجنة النطاق العريض» المعنية بالتنمية الرقمية أثناء اجتماعها الثالث الذي سينعقد في مقر منظمة اليونيسكو بالعاصمة الفرنسية باريس يوم غد.

يقدم التقرير الذي يصدر تحت عنوان «النطاق العريض: منصة للتقدم»، اقتراحا بتعريف النطاق العريض وشرح طريقة عمله وكيفية استخدامه كأداة فاعلة بهدف تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يقدم التقرير مقارنة بين النطاق العريض والبنى التحتية الأساسية، مثل شق الطرق والتزويد بالكهرباء، ويدعو الحكومات والقطاع الخاص إلى العمل معا بهدف جعل المجتمعات تستفيد من الإمكانيات التي تقدمها تكنولوجيا الاتصال والإعلام. وينشر التقرير مجموعة من الدراسات الميدانية، من مختلف أنحاء العالم، تسلط الضوء على الرابط ما بين الاتصال المطرد والنمو الاقتصادي، لا سيما في الاقتصادات النامية والناشئة.

تجدر الإشارة إلى أن «لجنة النطاق العريض» المعنية بالتنمية الرقمية أسسها كل من اليونيسكو والاتحاد الدولي للاتصالات عام 2010، بدعم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، لتشجيع اعتماد مناهج عمل وسياسات لصالح النطاق العريض. وتضم اللجنة، التي تعمل على مضمون المعلومات التي يمكن بثها عبر النطاق العريض، ابتداء من التعليم وانتهاء بالتسلية، عددا من الشخصيات الحكومية والمدنية وخبراء من تخصصات مختلفة. ويرأس اللجنة كل من الرئيس الرواندي بول كاغامي، والرئيس الشرفي مدى الحياة لمجموعة «كارسو»، كارلوس سليم حلو الملياردير المكسيكي - اللبناني الأصل. وتعود نيابة الرئاسة إلى كل من إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونيسكو، وحمدون توري، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات.