تمكن مخبر خاص من الحصول على التفاصيل المصرفية لدوقة كمبريدج، كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام حفيد ملكة بريطانيا، عبر «القرصنة الإلكترونية» قبل بضع سنوات عندما كانت لا تزال صديقة للأمير الشاب. وأشارت تقارير نشرتها صحف تابلويد شعبية، وأكدتها أمس صحيفة الـ«ديلي تلغراف» اللندنية، إلى أن المخبر واسمه جوناثان ريس، الذي سبق له العمل مع صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» الشعبية الأسبوعية الواسعة الانتشار، استهدف أيضا عددا من الشخصيات العامة المعروفة، بينها رئيس الوزراء الأسبق توني بلير والوزير السابق جاك سترو ودوق ودوقة كنت، وحتى جون ييتس نائب المفوض العام لشرطة لندن الكبرى الذي ترأس في يوم من الأيام هيئة تقصي عمليات التنصت الهاتفي.
ريس، كان قد برئ مؤخرا من تهمة القتل، لكن التهم الجديدة طالته بعدما أعلن اسمه النائب مجلس العموم توم واتسون داخل المجلس مستفيدا من امتيازاته البرلمانية. ومما قاله النائب، أول من أمس، إن شرطة سكوتلاند يارد كانت تتوافر على دليل ضد المخبر لكنها ادعت أنه يبقى خارج نطاق تحرياتها. وفي هذا السياق، يستشف أن «سكوتلاند يارد» اتصلت بدوقة كمبريدج لتحذيرها من أن تفاصيل حساباتها المصرفية كشفت. ومساء أول من أمس أكدت شرطة لندن الكبرى أنها تلقت عدة ادعاءات واتهامات، وأنها بصدد فتح تحقيق فيها.