طفل فرنسي في العاشرة يقود سيارة أبيه السكران لإعادته إلى البيت

TT

ضبطت دورية مرورية في بلدة ليف، الواقعة في ضواحي مدينة شارتر وسط فرنسا، طفلا يقود سيارة وقد جلس في المقعد المجاور والده الذي تعمد السكر، حسب مصادر الشرطة فإن الحادثة وقعت مساء السبت الماضي وأن الطفل كان مكلفا بإعادة السيارة إلى منزل العائلة.

الساعة كانت تقترب من انتصاف الليل عندما لفتت سيارة تسير على مهل انتباه دورية للشرطة، فبادرت بتتبعها لمسافة قصيرة قبل أن تطلب من سائقها أن يتوقف جانبا. وفوجئ أفراد الدورية عندما اكتشفوا أن سائق السيارة وهي من نوع رينو «سوبر 5» طفل لا يتجاوز العاشرة من العمر.

ولاحقا تبين، لدى اختبار مستوى الكحول في دم الأب، أنه كان ثملا وعاجزا تماما عن قيادة السيارة، ولذا السبب طلب من ابنه أن يعيدها إلى البيت. كذلك تبين من التحقيق أن هذا قد لا تكون المرة الأولى التي يعمد فيها الأب إلى ترك المقود للطفل، وبدا أن الأب لا يشعر إطلاقا بفداحة عمله ولم يبد أي ندم عليه.

هذا، وجرى احتجاز الأب في مخفر شرطة شارتر وسحبت رخصة القيادة منه، أما الطفل فنال من الشرطة «جرة أذن» على شكل توبيخ وتذكير بمواد القانون التي تمنع قيادة السيارة في فرنسا، من هم دون الثامنة عشرة من العمر.