وصول أول طائرة تحلق بالطاقة الشمسية إلى مطار «بورجيه» قرب باريس

بعد 3 أيام من فشل رحلتها السابقة واضطرارها للعودة إلى بروكسل

صورة الطائرة التي تحلق بالطاقة الشمسية
TT

بعد طيران استغرق 16 ساعة ونصف الساعة، حطت في مطار «بورجيه»، قرب باريس، مساء أول من أمس، أول طائرة تحلق بالطاقة الشمسية، آتية من مطار بروكسل في بلجيكا الواقعة على الجانب الآخر من الحدود الشمالية الشرقية لفرنسا. وتحل طائرة «الشمس الدافعة» ضيفة الشرف على معرض «بورجيه» السنوي الدولي للطيران الذي ينطلق في العشرين من هذا الشهر، ومن المتوقع أن تكون نجمته التي يسعى الزوار لرؤيتها.

وهذه هي ثاني رحلة عالمية للطائرة الشمسية لكنها لن تحسب ناجحة بشكل كامل لاضطرار مهندسيها إلى شحن 40 في المائة من بطارياتها بالتيار التقليدي. وكانت قد دخلت تاريخ الطيران في يوليو (تموز) الماضي بعد أول تحليق لها لمدة 24 ساعة متواصلة كانت فيها تندفع بالطاقة الشمسية المتولدة من الألواح العاكسة المثبتة على جناحيها، وببطارياتها. ورغم بطئها الحالي، فقد احتفت الأوساط العلمية والصناعية بهذه الطائرة باعتبارها تجربة واعدة بتنويع مصادر الطاقة في حقل النقل الجوي.

وكانت الطائرة التي يعادل حجمها حجم طائرة من نوع «إيرباص» وتتقدم بسرعة دراجة نارية صغيرة، قد قامت بتجربة أولى للتحليق ما بين بلجيكا وفرنسا، السبت الماضي، لكنها اضطرت للعودة إلى قاعدتها بعد فترة وجيزة من عبورها الحدود الفرنسية، بسبب ظروف جوية غير ملائمة وصعوبات تقنية.