عضو في مجلس العموم البريطاني يهدد باستخدام قانون حقوق الإنسان

بعد منع كلبه من دخول المجلس

TT

هدد عضو في مجلس العموم البريطاني ينتمي لحزب المحافظين الحاكم باستخدام قوانين حقوق الإنسان لإلغاء حظر على اصطحاب كلبه إلى البرلمان.

فقد اتخذ ماثيو أوفورد هذه الخطوة غير العادية بعدما أبلغه المسؤولون في مجلس العموم بعدم استطاعته اصطحاب كلبه «ماكس» إلى مكتبه في المجلس.

وقال أوفورد، الذي وجه إليه إنذار لمدة أسبوع بترك كلبه في المنزل عندما يحضر جلسات المجلس «هذا أمر سخيف فهو لا يضر أحدا، بل إنه لا ينبح، ولم يشكُ موظفو مكتبي وهو مهم لامتصاص التوتر».

وأضاف أنهم إذا ما حاولوا الإصرار على موقفهم «سأستخدم قانون حقوق الإنسان لأنهم ينتهكون حقي في حياة خاصة أو أسرية».

وتجدر الإشارة إلى أن «ماكس» وهو من فصيلة «جاك راسل»، يرافق أوفورد إلى المجلس منذ عدة أسابيع من دون احتجاجات من العاملين أو من باقي أعضاء المجلس.

وقال أوفورد إنه استشار المسؤولين قبل أن يبدأ في اصطحاب كلبه إلى المجلس، وقيل له بطريقة غير رسمية إنه يمكنه ذلك.

وقد استمر الأمر إلى أن شاهده جيمس روبرتسون كبير المشرفين على المكاتب في المجلس، وأبلغه بوجود لائحة ترجع إلى عام 1991 تنص على عدم السماح للكلاب بدخول قصر ويستمنستر (مجلس العموم) والاستثناء الوحيد هو كلاب الشرطة وكلاب إرشاد العميان.

وعندما أصر على موقفه أبلغه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين في المجلس بضرورة قبول الأمر. ولكنه أصر وقال إنه سيستخدم المادة الثانية من قانون حقوق الإنسان التي تنص على حق كل شخص في حياة خاصة أو عائلية.