في واقعة طريفة، وفي منشأة ترفيهية اسمها «قرية الأسد» القريبة من مدينة الإسكندرية بمصر، أسفرت حملة تفتيش مفاجئة عن ضبط حيوانات نادرة ومهددة بالانقراض من البيئة المصرية.
الحيوانات هي: 5 من النمس المصري و5 قطط برية و2 من الضب المصري وورل جبلي وآخر نيلي، ضبطت في المنشأة الواقعة على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، على بعد 30 كلم من الإسكندرية، وجرى إيداعها في حديقة الحيوانات بالجيزة تمهيدا لإطلاقها في مواطنها الطبيعية. وجرت عملية الضبط خلال حملة نظمتها وزارة الدولة لشؤون البيئة، بالاشتراك مع الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، وبالتنسيق مع الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية والهيئة العامة للخدمات البيطرية في وزارة الزراعة في مصر. وتبين من التفتيش مخالفة المنشأة، أو «القرية»، الاشتراطات البيئية واشتراطات إيواء الحيوانات الممنوحة لها من قبل الأمانة العامة لاتفاقية «سايتس» الدولية الخاصة بتنظيم الاتجار في الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض.
هذا، وتضم المنشأة الترفيهية مجموعة من الأسود والنمور والقطط بأنواعها، وكذلك الغزلان والقرود، فضلا عن مجموعة متنوعة من الطيور والزواحف. ولقد أصدر المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشؤون البيئة المصري، توجيهاته بإحالة مسؤولي «القرية» إلى النيابة العامة للتحقيق معهم في تلك الواقعة، مع الإشارة إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقية «سايتس»، وذلك عام 1978.