الطيارون يصابون بـ«العمى المؤقت».. لدى هبوطهم في مطارات موسكو

اتهامات لــ«أشقياء مجهولين» باستخدام أشعة الليزر

TT

لا تزال السلطات الرسمية الروسية المسؤولة حائرة تجاه تفاقم ظاهرة إصابة الطيارين بـ«العمى المفاجئ المؤقت» بنهاية رحلات طائراتهم في عدد من مطارات موسكو. وكان عدد من الطيارين قد كشفوا عن أن أعينهم كثيرا ما تعرضت لأشعة لا يدرون لها مصدرا أو سببا، تفقدهم البصر والتركيز مؤقتا لحظة اقترابهم من أرض المطار. وفي حين ينكب المسؤولون على محاولة اكتشاف مصدر هذه الأشعة التي كادت تتسبب في الكثير من الحوادث التي كان من الممكن أن تزهق الآلاف من أرواح ركاب الطائرات المدنية، نقل العابثون بأرواح البشر - على ما يبدو - نشاطهم ليشمل طائرات الهليكوبتر التي تستخدم للأغراض الأمنية والعسكرية. فقد نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن مصادر الطيران المدني في موسكو قولها: إن «أشقياء مجهولين» في القرى القريبة من هذه المطارات يستخدمون أشعة الليزر في ألعابهم المميتة. وأشارت إلى أن نطاق الظاهرة في اتساع متزايد؛ ذلك أنه امتد ليشمل مدنا أخرى منها: روستوف، على نهر الدون، في جنوب روسيا.

هذا، وبلغ عدد حالات «العمى المفاجئ المؤقت» التي تعرض لها طيارو طائرات الركاب، والتي أمكن رصدها حتى الآن، ما يقرب من 30 حالة خلال أقل من شهر واحد شملت مطارات «دوموديدوفو» و «شيريميتيفو» «وفنوكوفو» الرئيسية في العاصمة الروسية.