اعتراف المصرفي المصري الموقوف في نيويورك بالتحرش

في «صفقة» شملت تمضيته 5 أيام في خدمة المجتمع

TT

اعترف المصرفي المصري السابق محمود عبد السلام عمر (74 سنة)، ليل أول من أمس بارتكابه جنحة التحرش بخادمة في أحد فنادق نيويورك. ويأتي هذا الاعتراف في أعقاب مواجهته في وقت سابق من يونيو (حزيران) الجاري بالاعتداء الجنسي على الخادمة، التي كانت داخل غرفته في فندق «بيير» الفاخر المطل على حديقة «سنترال بارك» في وسط مانهاتن بمدينة نيويورك.

ما اعترف به عمر، وهو الرئيس السابق لبنك الإسكندرية المصري والبنك المصري - الأميركي، أمام المحكمة في جنوب مانهاتن جاء حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في أعقاب نفيه تهمة الاعتداء في وقت سابق. وسيتوجب على المصرفي السبعيني في إطار صفقة الاعتراف بالذنب أن يمضي فترة 5 أيام «في خدمة المجتمع» بما في ذلك العمل على تقديم الطعام للمحتاجين. وبموجب الصفقة القضائية أيضا سيكون بإمكان عمر البقاء بعيدا عن السجن ما لم يتورط في قضايا أخرى خلال العام المقبل.

وفي توضيح للتطور الأخير الحاسم في القضية، قالت لوري كوهين، محامية عمر، إن صفقة الاعتراف بالذنب كانت «أسرع طريقة» تسمح بعودة عمر إلى وطنه مصر ليكون بجوار زوجته المريضة. مع الإشارة إلى أن الخادمة موضوع القضية، رفعت دعوى مدنية تطلب فيها مبلغ 5 ملايين دولار تعويضا عما لحق بها من أضرار.