الإيطاليون أسوأ سائقي السيارات.. من وجهة نظر الألمان

وفق استطلاع مسحي غطى البلدان الأوروبية

سائقون وزحمة في أحد شوارع روما (أ.ف.ب)
TT

معروف عن الإيطالي روحه المرحة، وذائقته الجيدة للأكل والشرب، وحبه للدعابة وتسامحه. إلا أن الإيطالي اللطيف يتحول إلى «إرهابي مرور» من الدرجة الأولى حالما يرتدي بدلته الأنيقة ويركب سيارته المكشوفة.

هذا على الأقل رأي سائقي السيارات الألمان، المعروفون باحترامهم للقوانين، في جيرانهم الإيطاليين المشهورين بـ«فوضاهم» وضجيج حديثهم. ولقد توصل إلى هذه الحصيلة معهد الأبحاث الاقتصادية الألماني الذي أجرى استطلاعا مسحيا بتكليف من موقع «هوليداي أوتو» الذي يؤجر السيارات للسياح في أنحاء أوروبا كافة.

استطلاع الرأي هذا شمل ألف ألماني ممن ذهبوا في رحلات سياحية إلى مختلف البلدان الأوروبية وخبروا على الطبيعة كفاءة أهلها وسلوكياتهم في قيادة السيارات. وجرى اختيار المصوتين، بالذات، من بين الناس الذين يستأجرون السيارات خلال زياراتهم للمدن الأوروبية، أو ممن يستخدمون سيارات الأجرة بكثرة. وقال 13% ممن شملهم الاستطلاع أن الإيطاليين هم أسوأ سائقي سيارات في أوروبا، وخصوصا من نواحي قلة احترام القانون والإشارات الضوئية وتدني مستوى «آداب السواقة». فالإيطالي لا يلتزم بقوانين المرور ويقود سيارته بنظارات سوداء بينما يتكلم على الهاتف الجوال مع صديقته. وهذا سبب رئيسي وراء ارتفاع نسبة حوادث الطرق في العاصمة الإيطالية روما. وجاء الأتراك في المرتبة الثانية بعد الإيطاليين ونالوا 12% من الأصوات، تلاهم الهولنديون (11%)، ثم الألمان (7.3%)، فالفرنسيون (7%)، فالبولنديون (6%)، فالبلجيك والبريطانيون (3%)، فاليونانيون في المرتبة العاشرة (2%). أما السائقون الأميركيون الذين يسوقون سياراتهم في أوروبا فسجلوا نسبة (4%).

المهم بالنسبة للألمان أنهم قيموا بقية سائقي السيارات من نفس بلدهم على أن نسبة 7% منهم من «أسوأ» سائقي السيارات، هذا إضافة إلى نسبة (10%) ممن نالوا درجة «ضعيف» في السواقة. والمعتقد في حالة اليونان أنهم ليسوا أفضل من بقية سائقي السيارات في جنوب أوروبا، وبالذات من سائقي إسبانيا والبرتغال، لكن عدد السيارات بالنسبة إلى عدد السكان منخفض لديهم.