كشفت صحيفة الـ«إكسبريس» الألمانية الواسعة الانتشار أن الوزارات الألمانية تتلقى «الرعاية المالية» من الشركات الألمانية والأجنبية على غرار الرعاية التي يحصل عليها الرياضيون من شركات الملابس واللوازم الرياضية والسلع الاستهلاكية المختلفة.
الصحيفة نقلت معلوماتها عن «تقرير الرعاية المالية 2011» الذي قدمته الإدارة الاتحادية إلى البرلمان الألماني، وقالت إن هذه الممارسة طبيعية وقانونية في إطار الممارسات الحكومية. ويبدو من التقرير أن الوزارات المختلفة تلقت مبلغ 93.4 مليون يورو عام 2011 بمثابة دعم من الشركات «الراعية». وهذا المبلغ يزيد 15 مليون يورو عن مجموع الدعم الذي تلقته الوزارات عام 2009.
ووفق الأرقام المعلنة تربعت وزارة الصحة على عرش متلقي الدعم بعدما تلقت هذا العام مبلغ 61.2 مليون يورو، تلتها مفوضية الإشراف على الثقافة والإعلام (14.7 مليون)، ثم وزارة الخارجية (6.6 مليون)، ثم دائرة رئاسة الجمهورية (3.1 مليون)، فوزارة الداخلية (2.4 مليون)، ثم وزارة النقل (1.8 مليون)، ثم وزارة الدفاع (780 ألفا)، فوزارة الاقتصاد (705 آلاف)، ثم وزارة التعاون والتنمية (260 ألفا)، وأخيرا في ذيل قائمة «الـ10 الأوائل» المجلس الاتحادي (193 ألفا).
الشركات الداعمة كثيرة وتمتد بين سلسلة مطاعم «ماكدونالد» الأميركية للوجبات السريعة، وشركات سيارات «مرسيدس بنز» و«آودي» و«فولكس فاغن»، و«لوفتهانزا» للطيران، هذا بالإضافة إلى محلات المشروبات والأغذية مثل «ريفه» و«كرومباخر». ووردت أيضا أسماء بعض مشاهير الألمان، كأفراد داعمين، مثل المغني خافير نايدو والمغني برنادر هوكر.