المتحف المصري بقلب القاهرة يستعيد عافيته السياحية

مئات السياح من مختلف الجنسيات يتوافدون عليه منذ الصباح الباكر

TT

بدأ المتحف المصري، بميدان التحرير بالقاهرة، استعادة عافيته السياحية، وذكرت وزارة الآثار المصرية أن المتحف الذي يعد أكبر متاحف الحضارة الفرعونية في مصر، بدأ يستقبل الوفود السياحية من كل الجنسيات. ولفتت الوزارة إلى أن المتحف استقبل منذ يوم الثلاثاء الماضي أعدادا كبيرة من الوفود السياحية، وأن أغلبها اصطف خارج أبواب المتحف منذ الساعات الأولى صباحا للدخول لزيارة المتحف.

وقال الدكتور طارق العوضي، مدير المتحف، إن أكثر من 40 حافلة اصطفت منذ الصباح أمام المتحف بقلب القاهرة لنقل مئات السائحين من الوفود السياحية يمثلون جنسيات مختلفة إلى المتحف لزيارته، وهم من مختلف الأعمار، منهم من كبار السن والشباب والأطفال اصطفوا في طوابير بلغ طولها عشرات الأمتار على أبواب المتحف يحملون تذاكر الدخول في منظر أسعد كل العاملين بالمتحف والمصريين من المارة بمنطقة المتحف.

وفي سياق أثري آخر صادر مكتب الآثار بمطار القاهرة الدولي، أمس، 4 قطع أثرية تعود إلى القرن الثامن عشر لصالح وزارة الدولة لشؤون الآثار بعد أن تم ضبطها داخل طرد يضم متعلقات شخصية لراكب دنماركي الجنسية قبل سفرها إلى الدنمارك على متن الطائرة الفرنسية. وأوضح مدير مكتب الآثار بالمطار أن اللجنة التي تم تشكيلها بالمطار لفحص القطع الأثرية أكدت أنها من العصر الصفوي والتركي وتعود إلى القرن 18 وهي عبارة عن مرايا من الخشب وغاليون وعلبة زينة وصندوق خشبي مزخرف.

وأضاف أنه تبين بعد فحص كافة المتعلقات الشخصية داخل الطرد أن هذه القطع أثرية فقط، في حين أن باقي المتعلقات تعد أمتعة شخصية ملكا للراكب، وقد قررت اللجنة مصادرة القطع لصالح وزارة الآثار والسماح للراكب بأخذ باقي متعلقاته الشخصية.