غالبية الألمان ضد تناسي تاريخ ألمانيا الشرقية السابقة

وفق نتيجة استطلاع أجري مؤخرا

TT

كشف استطلاع حديث للرأي عن أن 65% من الألمان يرون أنه من المهم جدا الاحتفاظ بتاريخ ألمانيا الشرقية السابقة في الذاكرة وإحياء ذكرى ضحايا النظام الشيوعي الذي كان حاكما في ذلك الجزء من ألمانيا قبل انهيار «جدار برلين»، الذي صار رمزا لتقسيمها، قبل أن يؤدي انهياره إلى إعادة توحيد البلاد.

الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «يوغوف» لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، ونقلت تفاصيله الوكالة بمناسبة الذكرى الـ50 لبناء جدار برلين يوم 13 أغسطس (آب) 1961، أفاد بأن 64% من مواطني غرب ألمانيا و68% من مواطني شرقها يعتبرون أنه في غاية الأهمية الإبقاء في الذاكرة بناء الجدار وتحاشي نسيان ضحاياه. وهذا مقابل قول 11% ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يكترثون بهذا الأمر.

من ناحية ثانية، تبين من الاستطلاع الذي شملت عينته 1042 مواطنا ألمانيا في جميع أنحاء البلاد وأجري خلال الفترة من 1 حتى 3 أغسطس الحالي، أن نسبة الاهتمام بزيارة النصب التذكارية – بما فيها نصب الجدار المنهار - بوجه عام متساوية بين سكان شرق ألمانيا وغربها؛ إذ ذكر 39% في كل من الشطرين الشرقي والغربي أنهم زاروا أحد النصب التذكارية، في حين كانت الإجابة بالنفي بالنسبة لـ61% من الذين شملهم الاستطلاع.

على صعيد آخر، أيد 58% من الألمان مواصلة الاطلاع على وثائق جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية السابقة، الذي كان يعرف باسم الـ«شتازي»، على الرغم مرور أكثر من 20 سنة على زوال ألمانيا الشرقية، مقابل 32% أيدوا طي صفحة تلك الوثائق.