سجل دخولك من أجل الانفصال.. فندق هولندي للطلاق

يوفر محاميا لكل طرف واختصاصيا نفسيا من أجل ضمان مضي العملية بسهولة

TT

قالت بريجيت باردو ذات مرة إنه «يمكن إنهاء أي زواج على نحو سريع بصورة مخيفة.. إنه الطلاق الذي يسلبنا الوقت». لكن جيم هالفنز يقول إنه ليس بالضرورة أن يكون هذا هو ما ينطوي عليه الأمر. ففي الربيع الماضي افتتح الهولندي جيم هالفنز، 32 عاما، «فندق الطلاق» في هولندا الذي يقدم حزمة عروض في عطلة نهاية الأسبوع لإنهاء الزيجات. وقبل 10 أزواج العروض حتى الآن ويقول هالفنز إن الاهتمام في تزايد.

ويقول هالفنز «وفرنا فرصة للحصول على طلاق قانوني، وسريع، دون إغفال العمل وبأسلوب جدير بالاهتمام.. يرغب بعض الأشخاص في العودة مجددا» في حال رغب الزوجان السابقان في إبرام الاتفاق بكأس شراب، ويقدم هالفنز المرطبات بمكعبات الثلج.

كما يوفر الفندق خدمات «موثق عام» ومحام لكل طرف واختصاصي نفسي من أجل ضمان مضي العملية بسهولة قدر الإمكان. ويقدم الفندق خدمات وكالة عقارية يمكن طلبها للتعامل مع أي قضايا متعلقة بالعقارات. ويمكن أن يوفر الفندق رعاية للأطفال إذا تطلب الأمر. وتتكلف الحزمة بأكملها 3500 دولار تشمل الإقامة والمصروفات القانونية للطلاق الذي يصدر لاحقا.

ويقول هالفنز إن «الأمر ليس بالطبع حلا للنزاعات المعقدة حول حقوق رعاية الأطفال أو الممتلكات»، لكنه حل للأشخاص الذين يغيرون شركاء حياتهم كما يغيرون ملابسهم مثل «زا زا غابور».

وتزوجت أسطورة هوليوود ثماني مرات واشتهرت ذات مرة بقولها إنها لم تكره «رجلا قط لدرجة تجعلني أعيد إليه جواهره».

ويقول هالفنز، الذي درس العلاقات العامة وعمل في مجال تنظيم الحفلات، إن فندق الطلاق يتناسب مع «الأزواج الواعين الذين نستطيع الاعتناء بما يجري حولهم والذين يرغبون في توفير الوقت». وأضاف «عملاؤنا هم بصورة أساسية أشخاص يعملون في مهن مشحونة بالعمل مثل الأطباء. نقدم لهم فرصة مناسبة للحصول على طلاق سريع ومكان لمواصلة حرب الورود الخاصة بهم وتحطيم الأثاث».