العاصمة النيبالية تشهد مظاهرات تطالب بإعدام قتلة فتاة مراهقة

ارتفاع معدل جرائم الخطف والقتل بسبب عدم الاستقرار السياسي

TT

شهدت العاصمة النيبالية كاتماندو أمس إضرابات في الوقت الذي نظمت فيه جماعات مختلفة مظاهرات وعطلت حركة المرور للمطالبة بإعدام قتلة فتاة في المرحلة الثانوية.

وأغلقت المحلات التجارية في مقاطعة لاليتبور بسبب خروج المئات من السكان إلى الشوارع داعين إلى إعدام الذين قتلوا روجي مهارجان التي الأسبوع الجاري.

واعترف صديقها السابق المحتجز حاليا لدى الشرطة إلى جانب رجلين آخرين قال إنه استأجرهما لقتلها بعدما أنهت علاقتها به. وعطل الإضراب وسائل النقل والأسواق والمدارس.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن حكم الإعدام ألغي منذ عام 1953، ولكن المحتجين يقولون إنه يتعين إعادة تفعيل العقوبة مع تزايد معدلات جرائم العنف. وارتفع معدل جرائم الخطف والقتل نظرا لضعف الأمن بسبب عدم الاستقرار السياسي. وفي عام 2010 اختطف 28 طفلا وقتل منهم تسعة، بحسب الأرقام الحكومية. كما تظاهر أمس الجنود الماويون القصر السابقون في أجزاء أخرى من المدينة طلبا للمزيد من التأييد لمساعدتهم على الاندماج مجددا في المجتمع.

وذكرت الأمم المتحدة أن ما يربو على أربعة آلاف قاصر حاربوا خلال التمرد الماوي خلال الحرب الأهلية التي استمرت عقدا غير مؤهلين للخدمة العسكرية عندما تبين أنهم دون سن المقاتلين. وبعد صرفهم من المعسكرات العام الماضي، تلقى الجنود القصر السابقون تدريبا مهنيا قالوا إنه غير كاف.

وبالإضافة إلى تحسين سبل إعادة تأهيلهم، يطالب الجنود بصرف تعويضات للمقاتلين المصابين خلال التمرد ولعائلات الذين قتلوا. واعتقلت الشرطة 150 من الجنود القصر السابقين من أجزاء مختلفة من العاصمة لتعطيل حركة المرور.