قتل وجرح 31 مصريا، أمس، في حادث سير مروع وقع في محافظة قنا بجنوب مصر، إذ اصطدمت سيارة خاصة (ملاكي) بحافلة صغيرة (ميكروباص)، كانتا تسيران باتجاهين متعاكسين على طريق البحر الأحمر في الصعيد. ووفق آخر البلاغات سقط في الحادث 11 قتيلا بينهم 3 أطفال أشقاء، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين من الركاب بجروح.
الأجهزة الأمنية في المحافظة ذكرت أن اللواء مصطفى بدير، مساعد وزير الداخلية المصري مدير أمن البحر الأحمر، تلقى بلاغا بوقوع الحادث، وانتقلت القيادات الأمنية و12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وأمرت النيابة العامة بانتداب مهندس فني لفحص السيارتين وبيان سبب الحادث.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن الحادث وقع إثر انفجار الإطار الأمامي للسيارة الخاصة، ومحاولة سائقها التحكم في عجلة القيادة بإيقافها، لكنه فوجئ بالمركبة الأخرى مقبلة من الاتجاه المعاكس، مما أدى إلى اصطدامهما من الأمام ووقوع الكارثة. وأشارت هذه الأجهزة إلى أن المصابين نقلوا إلى مستشفى أسيوط العام وقنا المركزي لتلقي العلاج، بينما نقلت جثث القتلى إلى مشرحة مستشفى قنا، حيث وضعت تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيق تمهيدا لتسليمها إلى ذويهم.
من جانبه، ذكر اللواء سعيد جبر، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، أن الحادث وقع عند الكيلو 90 بطريق سفاجا - قنا داخل حدود محافظة البحر الأحمر، وقال في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن المحافظة قررت صرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين والمصابين، وجرى رفع المركبتين عن الطريق.