ارتفاع عدد السائحين الأجانب في إسبانيا بنسبة 7%

32 مليون سائح في الـ7 أشهر الأولى من العام الحالي

تهتم إسبانيا بشكل كبير بالسياحة وتسعى باستمرار إلى تحسين خدماتها في هذا المجال
TT

جاء في تقرير خاص صدر مؤخرا حول السياحة في إسبانيا، أن عدد السياح الأجانب قد ارتفع بنسبة أكثر من 7 في المائة، حتى نهاية شهر يوليو (تموز) من هذا العام مقارنة مع أعداد العام الماضي. ويحتل السائحون البريطانيون المرتبة الأولى؛ حيث بلغ عددهم سبعة ملايين سائح، ثم الألمان وبلغ عددهم خمسة ملايين. كما ارتفعت نسبة السائحين من دول عديدة أخرى، فسجل سائحو هولندا ارتفاعا بلغ 32 في المائة، ثم أيرلندا (11 في المائة). وكان من بين أكثر المناطق الإسبانية التي سجلت ارتفاعا في عدد السائحين الأجانب، إقليم كاتالونيا، شمال شرق، الذي سجل ارتفاعا بلغ نحو مليوني سائح خاصة من هولندا وسويسرا وبلجيكا، وسجلت جزر البليار، الواقعة في غرب البحر الأبيض المتوسط، ارتفاعا يقدر بمليون و900 ألف سائح، أي بنسبة 13 في المائة مقارنة مع إحصاءات العام الماضي، وارتفعت النسبة أيضا في إقليم الأندلس، جنوب، إذ ارتفع عدد الزوار الأجانب بنسبة 5 في المائة (نحو 900 ألف سائح) ثم جزر الكناري التي سجلت زيادة تقدر بـ13 في المائة (800 ألف سائح).

وقد سجل المجموع الكلي لعدد السائحين الأجانب الذين زاروا إسبانيا حتى نهاية شهر يوليو (تموز)، أي في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، 32 مليون سائح، أي بزيادة مليوني سائح مقارنة مع إحصاءات العام الماضي، ويقدر معدل صرف كل سائح في حدود مائة يورو يوميا، وقد بلغ ما أنفقوه في الأشهر الستة الأولى من هذا العام 22540 مليون يورو، أي بزيادة 8 في المائة عن العام الماضي.

معلوم أن إسبانيا تهتم بشكل كبير بالسياحة وتسعى باستمرار إلى تحسين خدماتها في هذا المجال، وتحاول توفير كل ما يحتاجه السائح الأجنبي، خاصة أن موقعها الجغرافي والتاريخي قد وفر لها الكثير من المناطق السياحية، حيث تمتد سواحلها على مدى آلاف الكيلومترات، كما تتوفر فيها مناطق مهمة للتزلج على الجليد، وفيها متاحف ذات شهرة عالمية كبيرة، هذا بالإضافة إلى المعالم التاريخية المهمة.

، من مساجد وكنائس وكاتدرائيات وبنايات ذات أهمية عالمية وتاريخية، مثل قصر الحمراء، ومسجد قرطبة، ومنارة الجيرالدا في إشبيلية، وكل هذه المرافق والمعالم تلقى رعاية كبيرة من مختلف الأوساط، ولهذا تشكل موردا ماليا كبيرا لإسبانيا.