موسكو تضرب الرقم القياسي في الإجازات وأيام الراحة

30 مليار دولار خسائر روسيا سنويا

TT

أعلنت موسكو عن زيادة عدد أيام الراحة لمواطنيها، التي سوف يبلغ عددها 118 يوما في عام 2012. وإذا أضفنا إلى هذه الأيام العطلات الرسمية، وتبلغ 15 يوما، فضلا عن العطلة السنوية المقررة لكل مواطن، وما يسمى بالعمل لنصف يوم قبل العطلات الرسمية والمناسبات الشخصية؛ فإننا نكون أمام ظاهرة تنذر بخصم أيام الراحة من ساعات العمل في المؤسسات الحكومية والرسمية. وإذا أخذنا في الاعتبار عادات وتقاليد المواطن الروسي الذي يقدس المجاملات ويهتم بالمجاملات الشخصية في مناسبات الزفاف وأعياد الميلاد، التي تدفع الكثيرين إلى إقامة حفلات الشراب خلال ساعات العمل الرسمية، وأحيانا في نفس مقار العمل، فإنه يصبح من حق روسيا التمتع بكونها صارت بلد الإجازات، ولا سيما بعد أن أقرت رسميا مد فترة أعياد رأس السنة حتى عشرة أيام، تمتد عمليا إلى عشرين يوما، بعد أن انتزع الروس حق الاستمتاع بما يتمتع به نظراؤهم في البلدان الغربية من إجازات واحتفالات، تبدأ اعتبارا من يوم عيد الميلاد في الخامس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، وحتى الاحتفال بما يسميه الروس برأس السنة على النظام القديم، أي في 14 يناير (كانون الثاني) من كل عام، وهو ما يكلف الدولة خلال هذه الفترة وحدها خسائر قدرتها الأجهزة الرسمية بما يزيد على 840 مليار روبل، أي بما يعادل 30 مليار دولار!