الطبيب والنائب الفرنسي رينو موزيلييه رئيسا لمعهد العالم العربي في باريس

سليل عائلة من المقاومين ومؤلف كتاب عن العلاقات مع دمشق

TT

أكد الدكتور رينو موزيلييه، النائب الفرنسي من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، اليميني الحاكم، أثناء تجمع للحزب في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا أمس، تعيينه رئيسا لمعهد العالم العربي في باريس. ومن المنتظر أن يقرّ الرئيس نيكولا ساركوزي هذا التعيين رسميا خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الأربعاء المقبل.

يخلف موزيلييه على رأس أهم مؤسّسة ثقافية عربية في الخارج، الرئيس السابق دومينيك بوديس، الذي كان قد عيّن في وقت سابق من العام الحالي في وظيفة مستحدثة هي «المدافع عن القوانين».

الرئيس الجديد طبيب ووزير سابق، من مواليد 1959 في مرسيليا، وهو متخصّص في الطب الرياضي ومتزوج وأب لأربعة أبناء. كما أنه سليل عائلة انخرط أفرادها في المقاومة أثناء الاحتلال الألماني لفرنسا في الحرب العالمية الثانية. وتعرّض أبوه موريس موزيلييه للاعتقال في معسكر «داخاو» النازي، كما نال جده الأميرال إميل موزيلييه وسام «صليب اللورين» من قوات فرنسا الحرة بقيادة شارل ديغول.

وقبل توليه رئاسة معهد العالم العربي كان رينو موزيلييه رئيسا للجنة الثقافية للاتحاد من أجل المتوسط، بالإضافة إلى أنه يمثّل في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان) الدائرة الخامسة في إقليم بوش دو رون بجنوب فرنسا، ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان. وللرئيس الجديد مؤلفات كثيرة في الفنون والسيَر التاريخية والسياسة المتوسطية، آخرها «أي الطرق إلى دمشق؟» الصادر في العام الماضي.