قال جد طفل كمبودي يبلغ 18 شهرا كان يرضع الحليب مباشرة من ضرع بقرة منذ أكثر من شهر إنه يتمتع بصحة جيدة.
وقد تصدرت قصة الطفل، ويدعى ثا سوفات، عناوين الصحف بعدما اكتشف جده أنه كان يرضع مباشرة من بقرة منذ شهر يوليو (تموز) حين دمرت عاصفة منزله ورحل والداه إلى تايلاند للبحث عن عمل.
وقال الجد أوم أوينغ، البالغ من العمر 41 سنة: إن الطفل قد مرض بعد توقفه عن الرضاعة من ثدي أمه.
وأضاف أن الطفل تابع عِجلا صغيرا يرضع من ضرع أمه وبدأ يقلده ويرضع مباشرة من ضرع البقرة يوميا. وقال الجد لوكالة «رويترز» إنه حين حاول أن يبعده بكى.. لهذا تركه يكمل.
وقال جيران ومسؤولون محليون في قرية فياس بمنطقة سيام ريام، على بعد نحو 315 كيلومترا من العاصمة فنومبينه، إنهم غير راضين عن رضاعة الطفل من ضرع بقرة.
وقال أوينغ: «إنهم يلومونني، وطلبوا مني ألا أسمح له بالرضاعة من ضرع البقرة بعد ذلك؛ حيث ذكروا أن الطفل سيشعر بالخزي حين يكبر وأنه سيكون سيئ السلوك».
إلا أنه، منذ يوم السبت الماضي، قد قصر رضاعة حفيده من ضرع البقرة مرة واحدة في اليوم، مشيرا إلى أنه يتمتع بصحة جيدة وغير مصاب بالإسهال.